+A
A-

قارئ من الزمن الجميل يتواصل مع “البلاد” بالبريد التقليدي

وقف عشرات الزملاء مطولا أمام منضدة مكتب الاستقبال بمقر صحيفة “البلاد”. والسبب تكرار استلام رسائل بريدية تتضمن مشاركات لصفحة بريد القراء من قارئ نهم للصحيفة.

وتكررت التقاطات الزملاء لصور عديدة نشروها بحساباتهم بوسائل التواصل الاجتماعي عن رسائل واردة من القارئ علي عيسى ابراهيم صليبيخ من منطقة المحرق ناقشت موضوعات اجتماعية وسياسية وعن الشأن العام.

وأكثر ما يسترعي الانتباه أمام هذا القارئ الشريك أنه ينتمي لمدرسة الزمن الجميل، مشيحا بوجهه عن كل أداوت التقنية الحديثة، إذ يمسك القلم والورقة ويكتب شواغله بكل عفوية بورقة بيضاء مخططة من نوع الدفاتر ذات الصفوف المخططة، ويحفظ رسالته بمظروف بريدي تقليدي، بلونيه المميزين الأحمر والأزرق، ثم يلصق الطابع، ويودع المظروف بصندوق البريد.

تصل الرسالة للصحيفة مختومة بطوابع مختلفة الفئات، بين رسائل بطابع فئة 100 فلس، ورسائل بطوابع فئة 200 فلس.

رسالة القارئ صليبيخ أشاعت جوا من البهجة بأسرة “البلاد” من استمرار نبض قراء الزمن الجميل وتفاعلهم مع الصحيفة.

وقررت الصحيفة رد التحية لقارئها علي صليبيخ، بإرسال رسالة شكر، وتوفير اشتراك مجاني بصحيفة البلاد تقديرا له.