احتلت البحرين الترتيب السابع عربيًّا، و78 عالميًّا في مؤشر الابتكار العالمي 2019، الذي يصدر المعهد الأوروبي لإدارة الأعمال “إنسياد” والمنظمة العالمية للملكية الفكرية “وايبو”.

وحافظت البحرين على موقعها عربيا للعام الثاني على التوالي، فيما تأخرت 6 نقاط بالترتيب العالمي بعد أن كانت بالموقع 72 في 2018. وحصلت المملكة على 31.1 نقطة من أصل 100 يقيسها المؤشر.

وحافظت الإمارات العربية المتحدة على ترتيبها في المركز الأول عربيًّا فيما تقدمت درجتين عالميا، لتصبح بالمركز 36 بدلاً من 38 العام الماضي.

وجاءت الكويت بالترتيب الثاني عربيا هذا العام، بعد أن كانت ثالثة العام الماضي، وحافظت على موقعها العالمي بالمركز 60، ثم قطر بالموقع الثالث عربيا هذا العام متأخرة نقطة عن تصنيف 2018، لكنها فقدت 14 نقطة عالميًّا لتصبح بالمركز 65 بعد أن كانت 51 في المؤشر السابق.

وحافظت المملكة العربية السعودية على موقعها العربي بالمركز الرابع فيما خسرت نقطتين على المستوى العالمي لتصبح بالموقع 68 بعد أن كانت 66 العام الماضي.

ثم جاءت تونس بالترتيب الخامس عربيا، والـ 70 عالميًّا، متراجعة 4 نقاط عن العام الماضي، تلتها المملكة المغربية السادسة عربيًّا، والـ 74 عالميًّا متقدمة نقطتين حيث كانت 76 العام 2018.

وبعد البحرين، سجلت سلطنة عُمان الترتيب الثامن عربيًّا والـ 80 عالميًّا في مؤشر 2019، متأخرة 11 نقطة عالميًّا حيث كانت بالموقع 69 في العام 2018.

واحتل لبنان المركز التاسع عربيا و88 عالميًّا، ثم مصر المركز العاشر عربيا و92 عالميًّا، فالجزائر المركز الحادي عشر عربيا و113 عالميًّا.

وعلى المستوى العالمي، تصدرت سويسرا والسويد والولايات المتحدة الأميركية المراكز الثلاثة الأولى على التوالي.

ورصد المؤشر هذا العام بيانات 129 دولة، قياسا بـ 127 دولة في مؤشر 2018. 

ويركز المؤشر على العديد من المقومات الاقتصادية للدول، أبرزها عمل المؤسسات والبيئة السياسية، الرأسمال البشري والبحث العلمي، التعليم والبنية التحتية وتطور بيئة الأعمال والأسواق والمعرفة والتكنولوجيا والإبداع.

ويرتب المؤشر قدرات الدول على الابتكار بالارتكاز على دور الابتكار كمحرّك للنمو والازدهار في مختلف المجالات الاقتصادية، كما يطبق منظور أفقي واسع في مجال الابتكار على الاقتصادات المتقدمة والناشئة.

ويخلق المؤشر مناخًا تخضع فيه عوامل الابتكار لتقييم مستمر، بما في ذلك خصائص مثل 128 وصفًا قطريًّا، بما في ذلك البيانات والترتيب ومواطن القوة والضعف استنادًا إلى 81 مؤشرًا، و82 جدولاً للمؤشرات من أكثر من 30 مصدرًا دوليًّا عامًّا وخاصًّا، منها 58 بيانًا واقعيًّا، و19 مؤشرًا مختلطًا وخمسة أسئلة استقصائية.

كما يركز على منهجية حساب شفافة وقابلة للتكرار، بما في ذلك فترة ثقة تصل نسبتها إلى 90 % في ما يخص كل مؤشر، وتحليل للعوامل التي تؤثر في التغيير السنوي للترتيب.

وكانت البحرين في الترتيب الـ 66 عالميًّا في العام 2017، والمرتبة 57 في 2016 و59 في مؤشر 2015، فيما كانت بالموقع 62 في العام 2014.