+A
A-

ساحل البسيتين... وجهة جديدة للشباب

يشهد ساحل البسيتين ازديادا ملحوظا في أعداد المقبلين عليه، بعد التطور الجذري الذي حصل فيه، حيث يقع في منطقة نموذجية في شمال المحرق، ويبلغ طوله كيلومترين ومساحته تزيد عن 45 ألف متر مربع وقد بلغت تكلفة المشروع 1.8 مليون دينار، والساحل عبارة عن مشروع متكامل وجاذب للشباب وللعائلات لاحتوائه على العديد من الأكشاك وساحة عامة وممشى كبير وواجهة بحرية جميلة وألعاب للأطفال ومواقف للسيارات، حيث يقصده البحرينيون والأجانب للترفيه عن النفس، ويزداد الإقبال عليه في أيام العطل.

جاء ذلك من خلال عدة مشاريع عملت عليها وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني كحديقة المحرق الكبرى، وبناء على توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، فمشروع تطوير السواحل والواجهات البحرية من اهم المشاريع التي تزيد من السياحة الداخلية.

في حين يتمتع الساحل بمساحة شاسعة جدا للعب الكرة بكل أنواعها، وممارسة رياضة المشي، وفرصة لشواء بجانب البحر، وفرصة لسباحة في المياه الصافية مع الأهل والأصدقاء، وتناول المثلجات في حر الصيف، وبناء بيوت من الرمل من قبل الأطفال، بالإضافة إلى التنوع في ألعاب الأطفال فهنالك “البيت الهزاز” بأشكال وأحجام مختلفة، ولعبة الدراجات في الحلبة، وألعاب الأطفال المتحركة، منها المجاني ومنها بمبلغ بسيط.

وتحدث صالح السادة احد أصحاب الكبائن في الساحل للبلاد وقال: “من بعد العيد تطور مشروع عربات الساية تطورا ملحوظا وحقق انتشارا واسعا وسريعا، وما يثبت ذلك تواجد العائلات بشكل كبير خاصة الأخوة من المملكة العربية السعودية والدول الخليجية فقط من فعالية واحدة اسمها “المحرق غير” برعاية عضو المجلس البلدي وحيد المناعي القائم على المشروع جزاه الله خيرا، وأحب أن اشكر محافظ المحرق سلمان بن هندي، ومدير شرطة المحرق فواز الحسن، ومدير عام بلدية المحرق إبراهيم الجودر لدعمهم غير المحدود للشباب البحريني وأتمنى أن أرى مثل هذه المشاريع للشباب في كل المحافظات أسوة بالمحرق.

وأضافت أم شهد إحدى المترددات على الساحل، إن التغيير الذي طرأ جدا جميل واصبح المكان مناسبا للعائلات، ولقضاء وقت ممتع مع الأطفال، فتوافر المطاعم والألعاب المتنوعة مع الإطلالة الجميلة على البحر تساهم في تغيير نفسيتنا كأمهات وآباء ويضيف المرح لأطفالنا بعد نهاية أسبوع شاق.

وتابعت الشابة كوثر محمد التغيير في ساحل البسيتين كان ضروريا، فقد كان الساحل فقط لتجمعات الشباب ولا يمتلك مقومات لدفع العائلة للذهاب إليه، أما الآن مع وجود العديد من الكبائن المتنوعة للأكل مثل الحلويات والكوفي والمشويات، ووجود ألعاب عديدة للأطفال اصبح المكان يستقطب أكبر عدد من العائلات لقضاء وقت ممتع.