+A
A-

جدة تطلق “البحر الأحمر السينمائي الدولي” في ٢٠٢٠

أعلن مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي عن النسخة الافتتاحية من المهرجان التي ستعقد في الفترة 12 حتى 21 مارس المقبل، في المنطقة التاريخية بمدينة جدة على ساحل البحر الأحمر، بقيادة مدير المهرجان الرئيس التنفيذي لمؤسسة مهرجان البحر الأحمر محمود صباغ، ومن المقرر أن تنطلق النسخة الأولى بأبعاد إقليمية ودولية. ويركّز المهرجان على استضافة المواهب السعودية الصاعدة، والأعمال العربية الجديدة، إضافة إلى الأنماط الحديثة في السينما العالمية، ورحب المهرجان بالجمهوريّن المحلي والدولي والإعلاميين والعاملين في مجال الأفلام القادمين إلى جدة على مدى تسعة أيام.

وتطرق منظمو المهرجان إلى تفاصيل برنامج “معمل البحر الأحمر” لتطوير مشاريع وسيناريوهات الأفلام الطويلة، الذي ينطلق بالتعاون مع الشريك الأكاديمي “تورينو فيلم لاب”، وسيفتح باب التقديم في الأول من تموز (يوليو) المقبل. وسيختار البرنامج، الذي أطلق عليه وصف “الموجة العربية الجديدة”، 12 مشروعا عربيا من بين المتقدمين، منها ستة سعودية في حد أدنى، ويشارك صنّاع الأفلام المختارة من مخرجين ومنتجين وكتّاب سيناريو، في برنامج عملي مكثف يستمر خمسة أشهر خاضع لآليات الإقامة الفنية، يعمل على تأهيل مشاريعهم المختارة وتدرجّها على مراحل التطوير والتمويل والإنتاج والتوزيع، وفق أعلى المعايير المعتمدة، من إرشاد مباشر، وورش عمل مع كتاب سيناريو متمرسين، ولقاءات مع خبراء صناعة الأفلام يتم اختيارهم من شتى أرجاء العالم.

وخصصت إدارة المهرجان جائزتيّ إنتاج لفيلمين فائزين، تقدر بمبلغ نصف مليون دولار لكل مشروع، إضافة إلى برامج دعم متفرقة لبقية المشاريع المختارة.

وأشارت إدارة مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، إلى أن أقسامه الرئيسة والموازية، تتكون من مسابقة دولية رسمية، ومسابقة للفيلم العربي القصير، مع قسم مخصص للفيلم السعودي الطويل، إضافة إلى أقسام للسينما التفاعلية، والكلاسيكية والفيلم التجريبي وأقسام أخرى. ولفتت إلى فريقي المهرجان الفني والإداري، المكونين من أسماء مخضرمة وأخرى صاعدة، وسيشغل الكندي حسين كوريمبهوي منصب المدير الفني، قادما من مهرجان “صندانس” السينمائي، فيما ستشغل شيفاني بانديا مالهوترا، منصب المديرة العامة، انطلاقاً من خبرتها الواسعة في إدارة مهرجان دبي السينمائي الدولي لمدة 15 عاما، بينما جرى تعيين المبرمج المخضرم أنطوان خليفة مديرا لبرنامج الأفلام العربية.

وستشغل سماهر موصلي منصب مديرة التسويق والاتصالات، وإبراهيم صلاح مدير منصب رئيس العمليات، وينضمون للمخرج والمنتج محمود صباغ مدير المهرجان والمدير التنفيذي، خلال مهمة إطلاق منصة ريادية وحيوية للأفلام، تدعم أسس صناعة السينما المحلية، وإنشاء سوق نشطة تعزز من حيوية المجتمع ومن تنوّع الاقتصاد ويزيد من فرص التبادل الثقافي والتفاهم بين الشعوب. ويعدّ مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي مبادرة غير ربحية تصدر عن “مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي”، الأهلية المعتمدة، التي تُعنى برفد قطاع الأفلام عبر إثراء المحتوى السينمائي المحلي، وتوسيع قاعدة الصناعة نحو آفاق دولية، حيث يرأس مجلس أمنائها وزير الثقافة الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان.

يُذكر أن المهرجان، سينمائي سنوي، ويُعنى في الأفلام والمواهب الإبداعية وإبراز أنماط القصص الجديدة، ويعزز من فرص حيوية المجتمع، ومنصات التعبير، والتبادل الثقافي.

ويهدف مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي إلى أن يكون منصة حيوية لأحدث الأفلام وتحفيز ثقافة السينما ودعم وتشجيع المواهب العربية والدولية، ويهتم في وضع أسس صناعة الأفلام المحلية وتعزيز مكانة الأفلام السعودية، إقليميا ودوليا، وإنشاء سوق نشطة للسينما في المنطقة وحول العالم.

 

جدة.. أفضل الوجهات

أعلن مسؤولون سعوديون مؤخرا عزمهم تحويل مدينة جدة (غرب السعودية) إلى واحدة من أفضل الوجهات على خريطة السّياحة العالمية من خلال إطلاق (موسم جدة) الذي يحتضن مجموعة واسعة من الفعاليات والحفلات الغنائية والترفيهية، التي تتناسب مع رغبات الزائر السّعودي والسياح من الخارج.

ووفقاً للجنة المنظمة، فهناك أكثر من 150 فعالية ومناسبة مميّزة والكثير منها يقام للمرة الأولى على مستوى المملكة. وخلال موسم جدة، ستستضيف المنطقة التاريخية منها (البلد) وحي الحمراء والواجهة البحرية وأبحر ومدينة الملك عبدالله الرياضية، كوكبة من الشخصيات العربية والعالمية، وسينظم عدد من البطولات والمهرجانات الدّولية، حيث ستحتضن منطقة جدة التاريخية ورشا ومعارض إبداعية للحرف التقليدية والفنون الحجازية، وفي الواجهة البحرية ستحضر كوكبة من المطاعم الشّهيرة عالميا التي لا نراها عادة في المدينة، إضافة إلى مهرجانات عالمية ستُعيد تعريف التسوق والتنزه على ساحل البحر الأحمر، كما ستكون هناك عروض للشخصيات الكرتونية المحببة لدى الأطفال، ستصاحبها ورش فنية خصصت لهم.