+A
A-

ترامب: لسنا مستعجلين بشأن إيران

قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمس الجمعة، إنه “لا داعي للعجلة” فيما يتعلق بمسألة حل التوترات بين الولايات المتحدة وإيران التي أثارت مخاوف من نشوب صراع عسكري. وصرح ترامب في أوساكا حيث يجتمع زعماء العالم للمشاركة بقمة مجموعة العشرين “لدينا كثير من الوقت. لا داعي للعجلة، يمكنهم أخذ وقتهم. لا يوجد أي ضغط إطلاقاً”.

إلى ذلك، أكد المبعوث الأميركي الخاص بإيران، براين هوك، خلال مؤتمر صحافي، أمس، أن إيران تقوض أمن الملاحة الدولية وتقوم بسلوك غير آمن.

وشدد هوك من لندن، حيث التقى رئيس المنظمة الدولية للملاحة البحرية، على أن إيران هي المسؤولة عن هجمات ناقلات النفط في خليج عمان وقبالة الفجيرة. وأكد أن التحقيقات والأدلة أظهرت وقوف الحرس الثوري خلف اعتداءات ناقلات النفط. ولفت إلى أن معلومات استخباراتية أكدت أن قوارب إيرانية اقتربت من ناقلتي النفط في خليج عمان، الأسبوع الماضي. وتابع قائلاً: “عناصر الحرس الثوري اقتربوا وأزالوا لغما بحريا غير منفجر في اعتداء خليج عمان”.

كما اعتبر أن إطفاء إيران لأجهزة التعقب في سفنها يزيد من مخاطر وقوع الحوادث في أعالي البحار. وشدد على أن إيران تعطل أجهزة تعقب السفن في انتهاك للقوانين البحرية.

وأفاد بأن السعودية ودولاً أخرى قدمت معلومات تفيد بتورط إيران بهجمات الناقلات. وأضاف: “منذ بداية شهر مايو تلقينا معلومات عن تهديدات إيرانية في الخليج”.

كما أوضح أنه ناشد المنظمة الدولية للملاحة البحرية اتخاذ إجراءات لحماية النقل البحري.

ورداً على سؤال حول التعزيزات العسكرية الأميركية في المنطقة، قال هوك: “عززنا الوجود العسكري الأميركي في المنطقة ضمن سياسة الردع ضد إيران”.

وشدد هوك على أن “أي تهديد تتعرض له القوات الأميركية في المنطقة سيرد عليه بالقوة العسكرية”.

إلى ذلك، كرر أن هدف الولايات المتحدة ليس تغيير النظام في إيران، إنما أوضح أن بلاده ستستمر في دعم الشعب الإيراني والعمل على تغيير سلوك النظام في طهران. وتابع قائلاً: “الشعب الإيراني لا يرغب في تبديد أمواله على الميليشيات العراقية، وحزب الله في لبنان والحوثيين في اليمن”.

 

مسؤول صيني: طالبنا إيران بالحفاظ على التزاماتها

أكد فو كونغ، المدير العام لمراقبة الأسلحة في الخارجية الصينية، أمس الجمعة، لقناتي “العربية” و”الحدث” أن “الدول الخمس طالبت إيران بالحفاظ على التزاماتها بمقتضى الاتفاق النووي”. وأشار إلى أن” آلية انستكس الأوروبية جاهزة والصين طلبت استخدامها”، وجاء ذلك على هامش اجتماع فيينا. وقال إن بلاده “ستواصل استيراد النفط الإيراني رغم العقوبات” التي فرضتها الولايات المتحدة بعد انسحابها من الاتفاق حول البرنامج النووي لطهران العام 2015. وأضاف: “نحن لا نتبنى سياسة تصفير واردات النفط الإيراني التي تنتهجها الولايات المتحدة. نرفض الفرض الأحادي للعقوبات”.

 

إيران: محادثات فيينا خطوة للأمام ولكن غير كافية

فيينا - أ ف ب: أعلن مساعد وزير الخارجية الإيراني، أمس، أن الدبلوماسيين الذين اجتمعوا في فيينا “حققوا خطوة إلى الأمام” في الجهود المبذولة لإنقاذ الاتفاق النووي، لكن النتيجة “لا تزال غير كافية”. وأضاف عباس عراقجي بعد محادثات مع مسؤولين أوروبيين وروس وصينيين في فيينا حول ما تم الاتفاق عليه أنه “ما زال لا يفي بتوقعات إيران”. وتطالب إيران بأن يتاح لها الاستمرار في تصدير نفطها للبقاء ملتزمة بالاتفاق. واجتمعت القوى الكبرى التي لا تزال ملتزمة بالاتفاق (ألمانيا والصين وفرنسا وبريطانيا وروسيا)، مع دول أوروبية أخرى، أمس، في العاصمة النمساوية فيينا في محاولة لإنقاذه.