+A
A-

فضائح... نجوم عالميين

قد تتحول الفضيحة الأخلاقية أو المالية أو الاجتماعية في بعض الأحيان إلى نعمة في حياة الإنسان، وقد يتحول الخطأ والسمعة السيئة إلى شهرة ملموسة في حياة أي شخص، وهذا ما حصل لعدد من الشخصيات اللواتي أصبحن اليوم من أشهر نجمات هوليوود.

يتساءل البعض كيف أصبحت كيم كارداشيان شخصية شهيرة ومعروفة حول العالم، فهي ليست ممثلة ولا مغنية ولا حتى إعلامية أو مقدمة برامج، كذلك باميلا آندرسون وباريس هيلتون.

بدأت شهرة نجمة تلفزيون الواقع كيم كارداشيان بعد العام 2008، حين تم تسريب فيديو لها مع حبيبها راي جاي وقد انتشر بقوة على مواقع التواصل الاجتماعي، وعلى الرغم من أنه سبب انهيار كيم فترة من الوقت لكنه كان السبب الأساسي في شهرتها لا بل في شهرة عائلتها كلها، وعرفت والدتها التي تدير أعمالها كيف تحول الفضيحة إلى ثروة طائلة لاسيما أن والدتها استغلت أيضاً ولادة ابنتها كورتني كارداشيان وصورت عملية الولادة “مباشرة” للناس ونالت أموالاً طائلة أيضاً.

يذكر أن كيم كانت على علاقة بالفنان الشاب الذي كان يبلغ من العمر 21 سنة فقط وقتها، وتوجهت كيم معه إلى مكسيكو في عام 2002 من أجل الاحتفال بعيد ميلادها ال 23، حيث ظهر بعدها فيديو غيّر حياتها إلى الأبد، ثم بدأت كيم كارداشيان تظهر أكثر على الشاشات كرفيقة باريس هيلتون، وريثة فنادق هيلتون الشهيرة التي اشتهرت أيضاً عبر فيديو مع حبيبها السابق.

وانتشر الفيديو الذي صورته كيم وراي جاي على موقع خاص، ووصل عدد مشاهديه إلى 210 ملايين مشاهدة حول العالم وحققت كيم ثروة قيمتها 110 ملايين دولار، وحصلت على مبلغ 4.5 ملايين بعد أن قامت ببيع الفيديو على الرغم من أنها أنكرت الامر في البداية، لكن وبعد 5 أشهر من تسريب الفيديو عرض عليها وعلى عائلتها أن يكونوا في برنامج واقعي خاص، بعد ان تم إلغاء برنامج باريس هيلتون الواقعي.

لعل باريس هيلتون من أولى الشخصيات التلفزيونية التي حصلت على الشهرة بعد الفضيحة إذ تم تصوير الفيديو في 15 يوليو عام 2004 وتحولت باريس وقتها من ابنة صاحب الفنادق الضخمة إلى نجمة، وتقول باريس إنها لم تحقق بنساً واحداً من الفيديو لكن حبيبها ريك سالومون حقق الملايين.

أما توقيت نشر الفيديو فهو مثير للجدل، فقد سرب قبل أسابيع قليلة من بداية برنامجها الواقعي وحقق الفيديو الجوائز، بينما باريس هيلتون ظلت مصرة أنها لم تكن تعلم أن هناك فيديو ولم تخرج من منزلها ثلاثة أشهر. أما الرجل الذي اشترى الفيديو لم يكن يعلم أن صاحبة الفيديو هي باريس هيلتون، وأنها شخصية معروفة جداً، بينما تزوج صاحب الفيديو ريك سالومون من باريس، ومن ثم تزوج من باميلا آندرسون العام 2007 لكن زواجهما لم يدم إلا سنة واحدة.

في العام 1995، صورت باميلا آندرسون فيديو مع زوجها في ذلك الوقت تومي لي خلال شهر العسل وسرق الفيديو من منزل باميلا وتومي ولم يعرف حتى الآن كيف انتشر على المواقع بقوة، ورغم أن باميلا حاولت إزالته ورفعت دعاوى قضائية لأجل ذلك، فإنه ما زال موجوداً على الإنترنت حتى اليوم على بعض المواقع الإلكترونية. ويقال إن “السباك” في منزلهما هو الذي سرقه من المنزل وباعه وحقق الملايين.