+A
A-

أحداث “روكيت مان” عن التون جون وأكثر

يركز فيلم “روكيت مان” الذي بدء عرضه مؤخرا في البحرين على الأحداث التي وقعت آخر الثمانينات، والتي شهدت تحول النجم البريطاني التون جون من مدمن مثير للجدل إلى مغن متزن محبوب، وأيقونة لموسيقى البوب الإنجليزية. ويحكي “روكيت مان” عن طريق(فلاش باك) أو المشاهد الاستعادية عندما نرى إلتون جون (تارون إيغرتون) في منتصف الثمانينات يتأمل حياته الماضية من عيادة إعادة تأهيل مدمنين.

يركز الفيلم على علاقة جون المتوترة مع والديه خصوصاً والدته شيلا (برايس دالاس هاورد في أحد أفضل أدوارها وبلهجة بريطانية متقنة) المتحفظة في آرائها، وأيضاً على علاقة جون الطويلة مع شاعره بيرني توبن (جيمي بيل)، وعلى علاقته السيئة مع مدير أعماله جون ريد (ريتشارد مادن) وعلى جحيم المخدرات والكحول الذي غرق فيه. رغم أن روكيت مان يعلم أنه لا يسرد الحقائق بحذافيرها فإن من حقنا الاندهاش من أن المغني حقق نجاحاً أسطورياً ومسيرة مثمرة رغم كل ما مر به.

يمتد الفيلم لفترة تصل إلى 30 عاماً يبرز خلالها الكثير من الإنجازات والإخفاقات في حياة المغني، وفي الوقت نفسه يستخدم 20 من أفضل أغاني جون معظمها من فترة السبعينات.

وللمرة الأولى منذ عام 1973 كان جون نظيفاً وبعقلية رزينة متزنة بعيداً عن تأثير مسببات الإدمان، مثل الكحول والمخدرات، وقادراً على التركيز على تأليف الموسيقى بدل الضياع في الملهيات. لا يتضمن فيلم Rocketman وهو فيلم سيرة ذاتية في قالب سريالي عن المغني الشهير أي أغنية من الألبوم المذكور في فقرة الافتتاح.

لكن الفيلم يركز أكثر على الأحداث التي وقعت في آخر الثمانينات والتي شهدت تحول إلتون جون من مدمن مثير للجدل إلى مغن متزن محبوب، وأيقونة لموسيقى البوب الإنجليزية وهي الصورة التي حافظ عليها في ال25 سنة الماضية.