+A
A-

نشطاء يطالبون خامنئي مجددا بالتنحي لإنقاذ إيران

وجه 14 ناشطا إيرانيا رسالة مفتوحة ثانية بغضون أسبوع، للمرشد الإيراني علي خامنئي، يطالبونه فيها بالتنحي وتغيير الدستور لإجراء انتخابات حرة ونزيهة لاختيار حكم من قبل الشعب وإنقاذ إيران من الدمار، حسب تعبيرهم.

وجاء في الرسالة “دون خوف وبصراحة، نعتبر الجمهورية الإسلامية نظامًا عسكريًا مستبدا سببه الدستور وحكم الولي الفقيه والمرشد”.

وأضاف الموقعون “إننا ضد كل الحكم والنظام بمجمله بجميع مؤسساتها وسلطاته، ونعتقد أنه لا توجد وسيلة لإصلاح وتحديث هذا النظام”.

وأكد هؤلاء النشطاء أنهم يريدون “التغيير السلمي الشامل” لإنهاء النظام الذي دمر إيران، وذلك من خلال انتخابات حرة، وإنشاء نظام ديمقراطي علماني يتبنى الإعلان العالمي لحقوق الإنسان لكتابة دستور حديث للدولة المستقبلية.

يذكر أن الموقعين هم من نشطاء وسجناء سياسيين وفنانين وأساتذة جامعات، وهم كل من المخرج محمد نوري ‌زاد، والرئيس الأسبق لجامعة طهران محمد ملكي، وعضو نقابة المعلمين هاشم خاستار، وجوهر عشقي، وعباس واحدیان ‌شاهرودي، وحوریه فرج‌ زاده، وکمال جعفري ‌یزدي، ومحمد مهدوي ‌فر، وجواد لعل ‌محمدي، ورضا مهرکان، ومحمد رضا بیات، ومحمد کریم‌ بیکي، وزرتشت أحمدي ‌راغب، ومحمد حسین سبهري. وطالب هؤلاء النشطاء داخل إيران في رسالتهم الأولى، الأسبوع الماضي، باستقالة المرشد الإيراني، واعتبروه مسؤولا عن “الاستبداد الممنهج”. وذكروا أن النظام “معاد للديمقراطية”؛ لأن “الشعب ليس له دور يلعبونه في اختيار رؤساء السلطات والبرلمانيين والمؤسسات الرئيسية الأخرى في البلاد”. وشددوا على أن دور رئيس الجمهورية ونواب البرلمان شكلي وهم “مُسيّرون”. ودعا الموقعون الشعب والناشطين والمفكرين في البلاد إلى المطالبة باستقالة المرشد وتغيير الدستور لإنقاذ البلاد.