+A
A-

النعيمي: “أصيل في المدرسة” يغرس أخلاقيات العمل الإيجابية

رعى وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي حفل ختام النسخة الـ12 من برنامج تطوير السلوك المهني الإيجابي لدى الطلبة “أصيل في المدرسة”، والذي نظمه صندوق العمل (تمكين) بالتعاون مع الوزارة، بمشاركة 37 من المدارس الثانوية الحكومية والمدارس الخاصة، بحضور الرئيس التنفيذي لـ “تمكين” إبراهيم جناحي.

وفي الحفل الذي أقيم بفندق آرت روتانا أمواج، كرم النعيمي المدارس الفائزة بالمراكز الثلاثة الأولى في مسابقة البرنامج، وهي مدرسة النعيم الثانوية للبنين الفائزة بالمركز الأول، مدرسة الشروق الثانوية للبنات الفائزة بالمركز الثاني، ومدرسة عبدالرحمن كانو الدولية الخاصة الحائزة على المركز الثالث.

كما كرم الوزير المدارس الفائزة بجوائز المشاريع المتميزة وهي: مدرسة جد حفص الثانوية للبنات الحاصلة على جائزة أعلى النقاط في الحملة الإعلانية، مدرسة عبدالرحمن كانو الدولية الحاصلة على جائزة أعلى النقاط في فيلم شركة أصيل، مدرسة سار الثانوية للبنات الحاصلة على جائزة حملة أصيل الأكثر إبداعًا، مدرسة الشروق الثانوية للبنات الحاصلة على جائزة أعلى النقاط في تحدي أصيل في العمل، معهد الشيخ خليفة للتكنولوجيا الحاصل على جائزة أعلى نقط في زيارة مسؤول الموارد البشرية، مدرسة النعيم الثانوية للبنين الحاصلة على أعلى النقاط في تحدي كنوز أصيل، ومدرسة سترة الثانوية للبنات الحاصلة على جائزة الفريق الأكثر كاريزما، إضافةً إلى تكريم المتحدثين وأعضاء لجنة التحكيم والجهات الداعمة.

كما تضمن الحفل عددًا من الفقرات والأنشطة الختامية للطلبة المشاركين ضمن يوم تفاعلي يتمحور حول أخلاقيات العمل وتطبيقاته في إطار عملي، إضافةً إلى فيلم قصير عن الجائزة.

وهنأ النعيمي المدارس والطلبة الفائزين؛ لما بذلوه من جهد وما أظهروه من قدرة على الإبداع والابتكار في مجال العمل وأخلاقياته ومهاراته، معربًا عن شكره لـ “تمكين” على تعاونه المثمر مع الوزارة في إطلاق البرنامج الذي يلعب دورًا متميزًا في غرس أخلاقيات العمل الإيجابية وإعداد القدرات الوطنية وتسهيل انخراطها في دورة سوق العمل.

وبين أن الفترة المقبلة ستشهد افتتاح كلية سمو الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة للدراسات الإسلامية، والتي تمثل إضافة نوعية في مجال تأهيل الطاقات الشبابية البحرينية، إضافةً إلى جامعة جديدة بمحافظة المحرق من المؤمل أن تطرح تخصصات جديدة، مثل الذكاء الاصطناعي، والطاقة المتجددة، والنانو تكنولوجي، في إطار استحداث المناهج والتخصصات المواكبة لمتطلبات سوق العمل ومهارات القرن الحادي والعشرين.

ومن جهته، قدم جناحي تهنئته للطلبة والمدارس الفائزة ضمن مسابقة البرنامج، معربًا عن اعتزازه بما حققه البرنامج من نتائج إيجابية للعام الثاني عشر على التوالي، لاسيما التفاعل والتعاون المتواصل مع وزارة التربية والتعليم، وتشجيع المدارس للمشاركة في البرنامج.

ولفت إلى أن عدد المستفيدين من البرنامج منذ انطلاقته في بالعام 2010، وصل إلى ما يزيد عن 5 آلاف طالب من طلبة المدارس الثانوية، ومشاركة 37 مدرسة ثانوية بشكل سنوي ضمن البرنامج، فضلًا عن مساهمة عدد من الجهات الداعمة من الشركات والمؤسسات الرائدة في المملكة، وخبرات وطنية واسعة ضمن لجان العمل والتحكيم القائمة على تنفيذ البرنامج، منوهًا بهذا التكامل النوعي الفريد الذي يسمح بربط المخرجات التعليمية بحاجات سوق العمل والوقوف المستمر على فرص التطوير الممكنة لمختلف الشركاء.