+A
A-

برامج المساعدة بالصوت “متحيزة” ضد المرأة

أفادت دراسة للأمم المتحدة بأن برامج المساعدة الصوتية الرقمية ذات الأصوات الأنثوية تسهم في تعزيز صور نمطية سلبية مؤذية بحق المرأة.

حيث جاء في التقرير أنه تمت برمجة المساعدات الصوتيات الإناث ليظهرن “خدومات، ومتلهفات لإرضاء” المستخدم، مما يعزز فكرة “خنوع” المرأة.

والأمر الذي يثير القلق على نحو خاص، بحسب التقرير، هو طبيعة ردود المساعدات الرقميات على إهانات المستخدم والتي غالبا ما تكون ردودا “هزيلة أو اعتذارية”.

ويدعو التقرير الأممي شركات التكنولوجيا إلى التوقف عن استخدام صوت الإناث ليكون الصوت التلقائي على أجهزتهم الرقمية.

وحملت الدراسة التي أجرتها منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) عنوان “سأحمر خجلا إن استطعت”، وهو اقتباس استعاره معدو التقرير من رد “سيري” على نعتها بوصف جنسي استفزازي.

وجاء في التقرير إن “شركات مثل آبل وأمازون، والتي يديرها فريق مهندسين غالبتهم من الذكور، صممت أنظمة المساعدة الصوتية الرقمية بحيث تجعل المساعدات الإناث يرحبن بالاعتداء اللفظية عليهن بل وحتى بالمغازلة”.

وقال إن “في كثير من المجتمعات، يعزز هذا التحيز القائم على أساس الجندر الصورة النمطية بأن النساء خاضعات ومتسامحات تجاه سوء المعاملة”، وفقا للتقرير.

وتعني (سيري Siri) وهي من إنتاج شركة آبل “المرأة الجميلة التي تقودك إلى النصر”. ودعا التقرير مطوري البرامج لتصميم أصوات محايدة للمساعدين الصوتيين.