تأكيدا لحرص وزارة الداخلية على تطوير منظومة التدريب ضمن الآليات المعمول بها لرفع مستويات الاستعداد والجهوزية وفعالية الأداء الأمني، شهد رئيس الأمن العام اللواء طارق الحسن حفل تخريج المشاركين في دورتين رئيستين، نظمتهما قيادة خفر السواحل، خصصت إحداهما لقادة الزوارق بعنوان “قادة الزوارق الثانية عشرة” فيما عقدت الثانية تحت عنوان دورة “الغوص التأسيسية المشتركة الثانية عشرة”.

وشارك في الدورتين ضباط وأفراد من قيادة خفر السواحل وعدد من إدارات وزارة الداخلية، فضلا عن الحرس الوطني والحرس الملكي والقوة الخاصة الملكية، إضافة إلى مشاركين من السعودية والإمارات الشقيقتين.

وعبر رئيس الأمن العام عن تقديره لتوجيهات وزير الداخلية ومتابعته الدائمة لجميع الخطط التدريبية وتنفيذها ميدانيا ومراعاة تصميمها وفق أحدث المعايير الدولية بما يزيد قدرات الضباط والأفراد على التعامل الإيجابي مع المتغيرات وما يفرضه الموقف الأمني من تحديات تستلزم الاستعداد المسبق وسرعة اتخاذ القرار ومعالجة الأمر بشكل فعال بما يسهم في النهاية في تقديم خدمات أمنية متقدمة تراعي عناصر الدقة والإنجاز والكفاءة.

كما أعرب عن شكره وتقديره للدعم الذي تلقاه قطاعات الأمن العام بما فيها خفر السواحل من وزير الداخلية، مشيدا في الوقت ذاته بأداء قيادة خفر السواحل والكادر الإداري والتدريبي والعملياتي وإخلاصهم وتفانيهم واهتمامهم بتطوير قدراتهم والخدمات التي يقدمها خفر السواحل للجمهور وبما يناط به من واجبات وأعمال. وأكد اللواء طارق الحسن المضي قدما في تطوير وتزويد خفر السواحل بأحدث المنظومات التكنولوجية والتدريبية وتأهيل منتسبيه من خلال الدورات والمناهج الأمنية والعلمية الشاملة والمعتمدة وفق أحدث النظم التدريبية.

من جهته، ألقى قائد خفر السواحل كلمة أشار فيها إلى أن تطوير منظومة العمل التدريبي وتفعيل آليات تنفيذها من أهم المحاور الإستراتيجية الأمنية؛ باعتبارها الركيزة الأساس لتحديث العمل الشرطي، موضحا أن تحقيق الأهداف المرجوة سيظل مرهونا بكفاءة العنصر البشري، إذ تعمل قيادة خفر السواحل على مدار الساعة على خلق بيئة بحرية آمنة.

وفي الختام، قام رئيس الأمن العام بتوزيع الشهادات على الخريجين، متمنيا للجميع التوفيق والنجاح.