كشف موقع “العربية” الاخباري أمس الاحد عن وثائق ـ تؤكد استعداد ميليشيا الحوثي للحرب ـ كانت في مركز قيادة الميليشيات بمديرية كتاف بمحافظة صعدة بعد سيطرة الجيش الوطني عليه.

الوثائق تثبت نقل كميات كبيرة من الأسلحة من ميناء الحديدة باتجاه الجبهات بصعدة، وذلك أثناء فترة الهدنة، في مخالفة صريحة لاتفاق ستوكهولم.

كما عثرت على وثائق توضح حوالات بنكية تصل قيمتها إلى 100 ألف دولار خلال شهر مارس الماضي.

كما أفاد مراسل “العربية” بالعثور على كميات كبيرة من الألغام المُموَّهة التي زرعتها ميليشيات الحوثي داخل المزارع والمنازل لإيقاع أكبر عدد من الخسائر البشرية في صفوف العائدين إلى القرى المحررة في مديرية كتاف.

من جانب آخر، أعلنت القوات اليمنية التابعة لحكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي تفجيرها، بدعم من قوات التحالف العربي، حوالي 7 آلاف لغم، انتزعتها في عدة مناطق.

وأضافت أن الفرق الهندسية بالمنطقة العسكرية الخامسة بالتعاون مع خبراء ألغام في التحالف، أتلفت آلاف الألغام المتنوعة، والتي قالت إن جماعة “أنصار الله” الحوثي زرعتها في مناطق متفرقة من مديرية حيران وعزلة بني حسن التابعة لمديرية عبس.

ومن جهته، قال رئيس عمليات شعبة الهندسة العسكرية بالمنطقة الخامسة، إن “إجمالي ما انتزعته الفرق الهندسية بلغ 32 ألف لغم.