أكدت رئيسة جمعية الصحفيين البحرينية عهدية أحمد أن الإساءة الطائفية وإهانة واحدة من مكونات الشعب البحريني أمر مرفوض، وتعتبر زعزعة للسلم الأهلي والاستقرار المجتمعي.

وقالت رئيسة الجمعية إن الموقف الذي اتخذه رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة البحرين سمير ناس بإنهاء عقد المستشار القانوني واستنكاره التام لما حصل، يعتبر موقفًا صريحًا منه ويشكر عليه، خصوصا أن الحادث الذي وقع في اجتماع الجمعية العمومية للغرفة تحول لقضية مجتمعية.

كما اعتبرت أن الحراك النيابي الذي سارع باتخاذه عدد من النواب يصب في إطار الحفاظ على السلم الأهلي والنسيج الاجتماعي، وفيه تفعيل لدورهم بالمجتمع، وأن تحريك الدعوى الجنائية بشكل رسمي وسريع يساهم في ردع كل من تسوّل له نفسه الإساءة لأي طائفة في البحرين.

وأضافت: “رغم الأحداث المؤسفة، إلا أن المجتمع البحريني أثبت كما هي عادته دائمًا متانة العلاقة بين الطائفتين الكريمتين، وهو ما أثبتته ردود الأفعال على جميع المستويات الرسمية والأهلية، التي أعربت عن رفضها التام لأي نوع من أنواع الإساءة”.