أكد المندوب الدائم لمملكة البحرين لدى الأمم المتحدة بنيويورك السفير جمال الرويعي، الدور المهم للبحرين في الحفاظ على أمن واستقرار منطقة الشرق الأوسط انطلاقًا من إدراك المملكة بأهمية التحالفات على الصعيدين الإقليمي والدولي لمواجهة كل التحديات التي تهدد الأمن والسلم الدوليين.

وأوضح أن المملكة بقيادة ملك البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة،، تؤمن بشكل راسخ بأن صون السلم والأمن الدوليين وحماية حقوق الإنسان وتحقيق أهداف التنمية المستدامة يستوجب تعزيز الشراكات الدولية والدبلوماسية متعددة الأطراف للنهوض بالركائز الثلاث للأمم المتحدة وهي التنمية المستدامة والسلام والأمن وحقوق الإنسان.

جاء ذلك، خلال الكلمة التي ألقاها المندوب الدائم جمال فارس الرويعي أمام الاجتماع رفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة لإحياء اليوم الدولي لتعددية الأطراف والدبلوماسية من أجل السلام.

وأشار المندوب الدائم إلى أن معالجة التحديات العالمية الملحة تتطلب تعزيز قدرات الأمم المتحدة للاستجابة للتحديات الماثلة أمام الدول، وإكمال مسيرة إصلاح هياكلها وبخاصة تلك المخصصة لبلوغ أهداف التنمية المستدامة كالتصدي لتغير المناخ، وتمكين المرأة والشباب، مؤكدًا الارتباط الوثيق بين القضايا الاقتصادية والاجتماعية وقضايا الأمن والسلام، وسد الفجوة الاقتصادية بين الدول مما يحتم تعاون الدول الأعضاء، تحت مظلة الأمم المتحدة وكذلك التجمعات الإقليمية وشبه الإقليمية لتحقيق تلك الغايات النبيلة.