افتتح المؤتمر الدولي الثامن للغة العربية برعاية نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وحضور سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، والعديد من المسؤولين والخبراء ذوي الاختصاص من العديد من الدول.وكُرم في المؤتمر الفائزون في الدورة الخامسة من جائزة “محمد بن راشد للغة العربية” في محاورها المختلفة، إضافة إلى تنظيم العديد من الندوات والاجتماعات وجلسات النقاش.

وشارك وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي في أعمال الجلسة الأولى من المؤتمر مع عدد من كبار المسؤولين في المنظمات العربية، والتي حملت عنوان “دور المنظمات والهيئات العربية والدولية في خدمة اللغة العربية”.

وأثنى الوزير على جهود دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة في الاهتمام باللغة العربية، ومن ذلك “جائزة محمد بن راشد للغة العربية” وما تمثّله من تشجيع على البحثِ العلمي في تخصصات اللغة المختلفة، إضافةً إلى الدور الفاعل لمسابقة تحدي القراءة العربي.

وأشار إلى اهتمام البحرين بتعزيز تدريس اللغة العربية في مختلف المراحل الدراسية، استنادًا إلى ما جاء في دستور المملكة، وقانون التعليم.

ولفت إلى عناية الوزارة باللغة العربية، مؤكدًا أن مشروع جلالة الملك حمد لمدارس المستقبل والتمكين الرقمي في التعليم، اللذين نفذتهما الوزارة بناءً على التوجيهات الملكية الكريمة من عاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، كان لهما دور بارز وواضح في تفعيل المنظومة الخاصة بتكنولوجيا المعلومات والاتصال في التعليم لتدريس اللغة العربية.

وبين أن الوزارة خطت خطوات مهمة لتفعيل اللغة العربية في كل المراحل التعليمية عبر مشروع “اقرأ”، وأنه في ضوء إعادة تنظيم الخطة الدراسية بالمدارس بعد أن اتخذت الوزارة قرارها بإلغاء الواجبات المدرسية واستبدالها بالتطبيقات المدرسية اليومية في المدارس، والذي مكن من تخصيص 3 حصص أسبوعية للقراءة باللغة العربية.