+A
A-

المؤسسات المعادية تعتمد على مصادر مغرضة وتمولها دولة مجاورة

قالت رئيس مجلس النواب فوزية زينل، إن بعض المنظمات الحقوقية، التي تتخذ موقفا سلبيا من مملكة البحرين تعتمد على مصادر معلومات مغلوطة. وأضافت في الجزء الثاني من حوارها مع وكالة “سبوتنيك” الروسية، أن بعض الجهات المغرضة تكن العداء للبحرين، ومنها ما يتم تمويلها من دولة مجاورة، ولديها أجندات مؤدلجة.

وأكدت زينل أن الواقع في البحرين يكذب مثل هذه الادعاءات، فالبحرين دولة تحترم الحريات وتمتلك سجلا مشرفا في مجال حقوق الانسان، ولا يوجد لديها ما تخفيه أو تخاف منه في أي ملف، وعلى مثل هذه المنظمات أن تستقي معلوماتها من الجهات الرسمية والموثوقة، إذا كانت صادقة النوايا كما تزعم.

وعن كيفية تعامل البحرين مع الملفات الإقليمية لاسيما الحرب على الإرهاب، قالت إن البحرين كانت من الدول التي اكتوت بنار الإرهاب والتطرف، وتغلبت على هذه الآفة بفضل حكمة عاهل البلاد، وتكاتف أبنائها وقوة رجال أمنها البواسل، ووقوف الدول الشقيقة والصديقة معها، هذا على المستوى الأمني، أما على المستوى التشريعي والاجتماعي، فقد بذلت المملكة جهودا كبيرة في هذا الصدد، سواء في تعديل التشريعات والقوانين، أو المساهمة في تغيير الثقافة المجتمعية، والتوعية وحل مشاكل الشباب، وتجفيف منابع الإرهاب المالية والمادية، وغيرها من الإجراءات، كما أن مملكة البحرين لم تبخل بأي جهد من أجل محاربة الإرهاب على المستوى الإقليمي والدولي وهي جزء من التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب.

كما ذكرت أن علاقة صداقة وطيدة تربط البحرين بروسيا الاتحادية، منذ عقود وهناك تبادل تجاري واتفاقيات ومذكرات تفاهم مشتركة، كما أن العلاقات السياسية والدبلوماسية بين البلدين في تطور وتنام مستمر، وهناك تنسيق للمواقف وتقارب في وجهات النظر حول القضايا الدولية والإقليمية في المحافل والمنظمات الدولية.  

وحول انعكاسات تصنيف البحرين الثانية على قائمة أفضل 10 دول لعمل النساء حسب مجلة فوربز الأمريكية، ذكرت أن ما جاء في هذه المجلة عن البحرين هو الواقع الصحيح، الذي يعبر عن احترام المرأة ودورها في مختلف مجالات العمل، ومنحها ذات الامتيازات الممنوحة لأخيها الرجل، ومن شأن ذلك أن يستقطب المزيد من الاستثمار والمشروعات إلى المملكة، وهو يعبر عن الوضع المثالي الذي  تعيشه المرأة في المملكة، كما أن هذا التصنيف يؤشر لمستقبل اقتصادي ومالي واعد.

وفي الشأن التشريعي قالت زينل لـ”سبوتنيك” إن يقوم صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء يقوم وبتوجيهات ودعم جلالة الملك، بدور محوري وإيجابي في تطوير التعاون والعلاقة بين السلطتين، ولديه حنكة سياسية وخبرات كبيرة، ودائما ما يؤكد على التعاون مع السلطة التشريعية، ويوجه الوزراء بذلك، أما التحديات فهي موجودة في كل مكان وزمان، وأهم هذه التحديات أننا كنواب وممثلين للشعب يكون طموحنا في تحقيق مكتسبات للمواطنين أكبر بكثير مما هو متاح، والبرلمان والحكومة يسعيان إلى تحقيق ذات الأهداف في خدمة المجتمع، ولكل منهما وسائل وأدواته وهنالك تعاون كبير بين الطرفين بهذا الشأن.