قال حزب موالٍ للأكراد في تركيا إن السلطات احتجزت عدداً من أعضائه، وذلك قبل الانتخابات البلدية التي ستجرى اليوم الأحد.

وقال “حزب الشعوب الديمقراطي” في بيان أمس السبت إن 53 شخصاً احتجزوا في اسطنبول ليل الجمعة. ومن بين المعتقلين مرشحون لانتخابات المجالس البلدية.

وأشار إلى أن الاعتقالات “تمثل تعديا على الحزب من شأنه إفساد شرعية الانتخابات”.

من جهتها، ذكرت وكالة “ديميرورين” التركية للأنباء إن شرطة مكافحة الإرهاب شنت مداهمات متزامنة في عدة مناطق في اسطنبول.

وتتهم الحكومة “حزب الشعوب الديمقراطي” بالصلة بحزب العمال الكردستاني المحظور، ولا يزال 10 نواب و40 رئيس بلدية وآلاف النشطاء في الحزب مسجونين.

وكرر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تلك الاتهامات أمس السبت، ووصف المنتمين للحزب بأنهم “عشاق الإرهاب”.

إلى ذلك، كشف تقرير نشره موقع “نورديك مونيتور” السويدي عن سعي الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى إحكام قبضته على كل الوسائل التي تنتقد حكومته، ومنها مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تحاول أنقرة، بكل ما أوتيت من قوة، لتحويلها إلى أدوات “تجسس”.

ووفق التقرير تشعر الشرطة التركية بالإحباط لعجزها عن تحديد منتقدي حكومة الرئيس أردوغان، وذلك لعدم امتلاك الشركات الأميركية العاملة في مجال التواصل الاجتماعي مكاتب في تركيا.