+A
A-

أمنية الزمن بيد سمو رئيس الوزراء

لا أعلم كيف أبتدئ ولا أعلم كيف أعبر خلال هذه الرسالة الخاصة عن شعوري الحالي الموجه بكل فخر وبكل اعتزاز لصاحب القلب الكبير، لصاحب الابتسامة المنورة ولصاحب الوجه البشوش، صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر حفظه الله ورعاه.

أنا أحد أيتام المؤسسة الخيرية الملكية، بالفعل توفي والدي بالعام 2010 ولكن رأيت ذلك الملاك الذي رسمته عيني كأب لي ولهذا الشعب الوفي، ذلك الرمز المعطاء وذلك الرجل إذا تسلم أي مشكلة يحلها. نعم إنه خليفة بن سلمان، كما أكدت بإحدى الرسائل السابقة أنه رجل الشهامة.

سُئلت من قبل أحد معارفي “ليش تحط صورته بكل مكان وتحبه؟؟”، الحقيقة واجهت صعوبة كي أجاوب على هذا السؤال. بداخلي هناك العديد من الإجابات، ومنها أن لسموه مواقف مميزة وقوية وذلك بشهادة شعبه الذي حفر اسم سموه بالقلب. وضمن الإجابات الأخرى، أنا تعلمت منه الطيبة والتواضع، وتعلمت منه أن أبذل جهدي ووقتي لصالح المساهمة في تطوير البلد.

يا صاحب السمو، يوّد قلمي أن يكتب لك بعض المشاعر بالنيابة عن ما بداخلي، أنت اسمك تردد على لسان شعبك بكل احترام وتقدير، أنت الوجل الذي كالسد العالي تواجه أي مصاعب وأنت سكنت القلب يا فخر الزمان، أنت ربان هذه السفينة تسير ونحن معك نسير متّبعيك.

لن أطيل بكلماتي لأني مهما تحدثت لا يمكنني أن أعبر عما بقلبي وكل ما أريد أن أوصله، أنا ليس لدي أي مطالب وليس لدي أي مشاكل، بل كل ما أتمناه منذ الصغر، وقد تكون أمنية صعبة التحقيق، هو مقابلة سموك الكريم لمصافحتك وبالسلام عليك ومرافقتك يا ملهم البحرين.

أسأل الله تعالى أن يوفقكم ويحفظ سموكم لهذه الأرض الطيبة وأن يسدد خطاكم من كل شر، متمنيا أن تصل هذه الكلمات لديوان ومكتب صاحب السمو رئيس الوزراء الموقر متطلعا لتحقيق أمنيتي.

عبدالرحمن جليل الشيخ