+A
A-

“الدفاع” مستمرة في بناء القدرات التدريبية

تفقّد القائد العام لقوة دفاع البحرين المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة صباح أمس مجريات تمرين القيادات المشترك “حصن الوطن” الذي تنفذه قوة دفاع البحرين بمشاركة الحرس الوطني ووزارة الداخلية في مختلف مناطق محافظات المملكة.

وأكد القائد العام أن قوة الدفاع وبتوجيهات من عاهل البلاد القائد الأعلى صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة في عملية مستمرة لبناء قدراتها التدريبية، وكفاءاتها الميدانية، وصقل وتهيئة عناصرها البشرية، فهذه القوة دائمًا تتجلى فيها روح البذل المتسمة بمتانة الحس الوطني الأصيل، كما تتجسّد في مختلف أعمالها أروع صور التضحية النابضة بالقوة والمسؤولية، مضيفًا أن الواجب الوطني يتطلب جهدًا مضاعفًا، ومزيدًا من التفاني والإخلاص في العمل فالتمارين التي تنفذها قوة دفاع البحرين بمختلف أنواعها سواء على مستوى جميع أسلحتها أو على مستوى مشاركة الحرس الوطني ووزارة الداخلية تعد الأساس القوي لإثبات القدرات القيادية، وتأكيدًا لإتقان العمليات المشتركة، واستيعاب التقنيات القتالية الحديثة ومستجداتها.

وأشار القائد العام لقوة دفاع البحرين إلى أن التمرين المشترك “حصن الوطن” يمثل أرقى صور الأداء والدقة والإتقان على المستويات القيادية والعملياتية وتنفذه قوة الدفاع بمشاركة الحرس الوطني ووزارة الداخلية لتعزيز القدرات القتالية وبما يسهم في ترسيخ دعائم الأمن والاستقرار في المملكة، معربًا عن اعتزازه بالمستوى المشرف الذي ظهر به منتسبي قوة دفاع البحرين والحرس الوطني ووزارة الداخلية، وبالروح المعنوية العالية والعزيمة والإصرار في تنفيذ وأداء الواجب الموكل إليهم على أكمل وجه.

وأوضح القائد العام أن قوة دفاع البحرين تعمل بصورة دؤوبة في عملية تقييم كافة خططها التدريبية لأجل رفع مستوى أسلحتها ووحداتها، وإيصال رجالها إلى المستوى التدريبي اللائق الذي يمكنهم من إنجاز واجباتهم المختلفة على أكمل وجه، ومن أولويات اهتماماتها تمارين القيادات المشتركة المبنية على أسس ومعايير علمية تستند على الواقع والتجارب السابقة، لذلك تحرص قوة الدفاع على أن تتناسب تلك التمارين والواجبات المنوطة برجال قوة الدفاع والحرس الوطني ووزارة الداخلية، وذلك يحتّم على الجميع بذل المزيد من الجهد والعمل المخلص للمحافظة على نعمة الأمن والاستقرار التي ينعم بهما وطننا العزيز في ظل القيادة الحكيمة لصاحب الجلالة عاهل البلاد القائد الأعلى، مشيدًا بتضحيات رجال البحرين المخلصين الذين استطاعوا وبجدارة فائقة أن يثبتوا على الدوام بأنهم بحق الدرع المنيع والحصن المتين والعين الساهرة لحفظ ثرى هذا الوطن الغالي.

وأضاف أن التدريب المشترك هو معيار أساسي لاختبار كفاءة الأسلحة والوحدات، وتقييم مستوى الضباط والأفراد المشاركين في التمرين، كما أعرب عن خالص شكره وتقديره للجهود التي بذلت في إعداد وتنفيذ هذا التمرين، وما حققه من نتائج طيبة تحققت أثناء تطبيق مراحله المختلفة، آملاً أن يكون التمرين قاعدة صلبة، وعونًا قويًّا تنطلق منه الأسلحة والوحدات في قوة دفاع البحرين والحرس الوطني ووزارة الداخلية في تنفيذ الواجبات والمهام التي توكل إليهم في مختلف الظروف.

وأشار إلى أن قوة دفاع البحرين مستمرة في إجراء مثل هذه التمارين المشتركة لما لها من أهمية ودور فاعل في رفع مستوى الكفاءة القتالية والارتقاء بالجاهزية القتالية للصنوف العسكرية المشاركة من أجل مواجهة كافة التحديات المحدقة بوطننا الغالي، وتوفر سبل الأمن والأمان والاستقرار لمنطقتنا.