- رئيس التمريض: حميدة منضبطة ومتميزة وكفاءة مهنية

- عملت 10 سنوات بكلية العلوم الصحية دون تأمين

- عدم التأمين يخفض معاشها التقاعدي

طالبت موظفة سابقة بكلية العلوم الصحية عبر “البلاد” رئاسة جامعة البحرين إصدار التوجيهات اللازمة لتصويب خطأ قيادة الكلية عدم شمولها بالتأمين الاجتماعي بسنوات عملها السابقة بالكلية مما أدى لتراكم مبلغ 13 ألف دينار مديونية في ذمة الجامعة ولم تسددها للهيئة العامة للتأمين الاجتماعي ما أدى لعدم احتساب سنوات العمل السابقة لتستفيد المواطنة من ذلك بزيادة مبلغ المعاش التقاعدي.
وناشدت المواطنة الأمين العام للمجلس الأعلى للمرأة هالة الأنصاري مساعدتها في حل هذه المشكلة العسيرة لأنها طرقت أبوابا كثيرة دون إجابة من المعنيين.
لا يهتم
وفي التفاصيل، فإن المواطنة حميدة س. هـ. م. عملت بوظيفة سكرتيرة بقسم التمريض بكلية العلوم الصحية منذ العام 2006 ولغاية 2016، بنظام عمل جزئي (بارت تايم)، ولمدة 3 ساعات يوميا.
وقالت: تواصلت منذ عامين مع مختلف المسؤولين بالكلية والهيئة العامة للتأمين الاجتماعي لحل موضوع خطأ عدم احتساب سنوات عملي لدى الهيئة العامة للتأمين وكل مسؤول أتواصل معه لا يهتم بمعالجة الموضوع.
وأضافت: إنني أعيش ظروفا معيشية قاسية لأن زوجي متقاعد وابنتي مريضة وحصيلة ما تحصل عليه الأسرة من أجر شهريا بالكاد يغطي مصروفات العائلة والأطفال واحتياجاتهم.
وأكدت أن لديها جميع المستندات الثبوتية التي تثبت ضررها ومن بينها عقد العمل مع الكلية وشهادة الخبرة وكشف حساب بنكي يثبت إيداع الكلية راتبي الشهري طوال سنوات عملي العشر بالكلية.
ظروف صعبة
وبينت المواطنة أنها راجعت المعنيين بالهيئة العامة للتأمين الاجتماعي وأفادوها بإمكانية ضم سنوات عملها بالكلية ضمن سنوات احتساب معاشها التقاعدي شريطة سدادها أو جامعة البحرين لمبلغ المديونية.
وقالت: مبلغ 13 ألف دينار كبير جدا ومن المستحيل أن أسدده كاملا أو بالتقسيط، ولماذا تريد الجامعة تحميلي ضريبة خطأ موظفيها؟.
وتابعت: كان يتوجب على الجامعة سداد مبلغ التأمين بدلا من وضعي بمصير تائه وبخاصة أنني أعيش ظروفا اقتصادية صعبة ولا يعلمها إلا الله سبحانه وتعالى.
ولفتت الى أن إدارة المستحقات التأمينية بالهيئة أبلغتها بأنه يتعين لإنجاز معاملتها شراء أشهر تأمينية فإنه يتوجب سداد مبلغ 13 ألف و206 دنانير عن 124 شهر تأميني مطلوب شراؤه، وذلك لأتمكن من التقاعد في 31 يوليو 2022 وأنا في سن 42.
شيكات بنكية
وأكدت أن الهدف من رفع طلبها لرئيس جامعة البحرين رياض حمزة من أجل ضمان خروجي للتقاعد بمعاش يسد قسطا كبيرا من مصروفات الأسرة.
ولفتت إلى أنها ومن بعد إقفال المسؤولين الأبواب في وجهها لحل الموضوع فإنها لجأت لعدد من البنوك للاقتراض لسداد مديونية هيئة التأمين، واشترطت البنوك إمضائي على شيكات، ولكن تبين لاحقا ثقة البنوك في توقيعي على هذه الشيكات بسبب عدم وجود مصدر رزق ثابت مما يحول دون إقراضي.
شهادة الرئيس
والمواطنة التي كانت تعمل سكرتيرة بالكلية خريجة بكالوريوس قانون من جامعة المملكة منذ أغسطس 2016 وشهادتها مصدقة من مجلس التعليم العالي في سبتمبر 2016.
ومن بين المستندات التي عرضتها للنشر بالصحيفة إفادة من كلية الجامعة مؤرخة في يوليو 2017 بأن المواطنة عملت سكرتيرة بالكلية بالنظام الجزئي للفترة من 1 ديسمبر 2006 ولغاية استقالتها من العمل في 30 مارس 2017.
وكتب رئيس قسم التمريض ميسر صبري عوض الله بالإفادة العبارات الآتية: “أشهد بأن السيدة حميدة ومن خلال عملها بالكلية كانت تتمتع بإمكانيات وقدرات في تنفيذ جميع الأعمال المكتبية والإدارية الموكلة إليها ونؤكد على تميز وكفاءة أدائها المهني ونقر فيها الانضباط الوظيفي والجدية والقدرة على تعلم ما هو جديد فيما يخص عملها كما ولديها القدرة على التواصل مع الآخرين والتعاون ضمن فريق العمل الواحد”. وتساءلت: بعد هذه العبارات الايجابية من رئاسة القسم فإنني أتوقع من الجامعة أن تكافئ من خدمها ولا يدير الظهر عن رفع الضرر عني.

بروفايل

يشار إلى أن كلية العلوم الصحية تأسست بالعام 1976 بالتعاون مع الجامعة الأميركية في بيروت تحت إشراف وزارة الصحة.
وفي العام 2011 صدر مرسوم ملكي بدمج الكلية مع جامعة البحرين.
وقرر مجلس أمناء الجامعة باجتماع عقد في فبراير الماضي دمج كليتي العلوم الصحية والتربية الرياضية في كلية واحدة.