قال مدير إدارة منع الخسائر بأرامكو، ورئيس المؤتمر غسان أبوالفرج في مؤتمر صحافي عقده بحضور جمع من الإعلاميين والصحافيين الخليجيين: “إن اجتماعنا اليوم هو لمناقشة مستجدات عمليات الإطفاء، والنظر في أفضل الأساليب والممارسات في هذا المجال الحيوي، بالشكل الذي ينعكس إيجاباً على الأمن الاقتصادي وأرواح الناس معاً”. وذكر أن هناك أكثر من 30 منظومة من جميع الدول، بالإضافة للرابطة العالمية لمكافحة الإطفاء تشارك بجدية تامة بهذا المؤتمر، لمواجهة التحديات التي يواجهها رجال الإطفاء عبر التقنيات الحديثة. وأوضح أبو الفرج رداً على سؤال لــ “البلاد” عن أهم الاحتياجات الأساسية لرجل الإطفاء في المرحلة الراهنة “نحتاج لشراكة دائمة ومستدامة واستراتيجية تنقلنا من الوضع الراهن إلى وضع أفضل، عبر الاستخدام الأمثل للتقنيات الحديثة والتي تعتبر حاجة ملحة لهذا العلم المهم للدول ولاقتصادياتها”. بدوره، أكد ممثل إدارة الدفاع المدني بوزارة الداخلية البحرينية النقيب محمد سوار في المؤتمر، العمل على خلق شراكات استراتيجية مع جهات دولية، للارتقاء بمستوى العمل، والوصول لدرجات احترافية عالية، تنعكس إيجاباً على الدفاع المدني، وعلى فرق الإطفاء بالمنطقة. وقال سوار “هناك خبرة واسعة لدى السعودية في هذا الجانب، ونحن نحرص بدول مجلس التعاون على الاستفادة عبر تعزيز التعاون المشترك، وإقامة الدورات التدريبية المستمرة، وتبادل الخبرات”.

بالسياق ذاته، ثمن ضابط الشؤون الدولية بالإدارة العامة للإطفاء بدولة الكويت الرائد عبدالله السيلم جهود البحرين، ووزارة الداخلية تحديداً بالاهتمام في تنظيم وإنجاح المؤتمر بدورته الثانية.

وأكد السليم أن مشاركة الثلاثة الأضلع الرئيسة وهي القطاعات الحكومية، والقطاعات الخاصة، بالإضافة للجمعيات والمنظمات الدولية، يضفي أريحية أكثر في تبادل المعلومات، ومناقشة الأفكار، بوقت أصبح فيه العالم كالقرية الصغيرة، لذا فإنه ومن خلال تطور تكنولوجيا المعلومات، وأدوات التواصل المختلفة، الشراكة الدولية والإقليمية، سنستطيع أن نحدث نقلة في تطوير عملية الإطفاء.