+A
A-

شركة رصف سند نائمة و“الأشغال” لم توقظها

الوزارة أعلنت عن انتهاء 72 % من الرصف والحقيقة مختلفة

الوزارة وأمانة العاصمة ومجلسها يتقاذفون المسؤولية

المجمع بلا إنارة وغارق بظلام مخيف بعد الغروب

يوجد أكثر من 600 بيت وتعهد الرصف منذ 2014

 

شكا سكان بمجمع 743 بمنطقة سند عبر “البلاد” من تأخر وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني في رصف الطرق الترابية بالرغم من الوعود المتكررة من الوزارة بذلك.

وبين السكان أن مناقصة إنجاز مشروع رصف الطرق الترابية بالمجمع أسندت لشركة إنشاءات بكلفة تصل إلى قرابة 517 ألف دينار، وتبين من خلال مجلس أمانة العاصمة أن الشركة المكلفة تراخت في الرصف، وذلك دون أيّ تدخل أو عقاب من وزارة الأشغال لهذه الشركة، والتي رست عليها مناقصة الرصف بمبلغ يجاوز نصف مليون دينار.

وقال المواطنون إن الوزارة أعلنت عن انجاز 72% من الطرق الترابية، ولكن جولة ميدانية بالمجمع السكني يتضح مستوى تدهور البنية التحتية، ولا وجود لأي حضور من آليات الوزارة أو الشركة المتعاون معها.

وذكر المواطنون أن المنطقة شهدت تعميرا وحشدا سكنيا، ولا يكل السكان من التواصل مع الوزارة ومجلس أمانة العاصمة وأمانة العاصمة وذلك للضغط لتحريك موضوع رصف الطرق، ولكن جميع الجهات المعنية لا تلتفت لمطالب الأهالي ويقذفون بكرة المسؤولية فيما بينهم.

وأكد الأهالي ضرورة تعاون وزارة الأشغال مع وزارة شؤون الكهرباء وذلك لتركيب أعمدة الإنارة بالمنطقة والتي تغرق في ظلام مخيف بعد غروب الشمس.

ولفت الأهالي إلى أن المجمع يضم أكثر من 600 وحدة سكنية، وهو عدد كبير، يتطلب من الوزارة التحرك العاجل للإصغاء لمطالب الأهالي ورصف الطرق الترابية مثلما تعهدت ببرنامج عمل الحكومة بالعام 2014 وأنجزت جانبا منه ولم تستكمل ما تعهدت به أمام البرلمان.

وتحدث السكان عن معاناتهم في الوصول لمنازلهم بجميع الفصول، سواء الشتاء حيث تتكون بحيرات مياه عميقة، وفي الصيف تتسبب الحفر بالطريق لتدمير السيارات، فضلا عن معاناة أولياء الأمور في توصيل أطفالهم للروضة الموجودة بالمجمع، وصعوبة وصول المصلين للمسجد.

وقالوا: الى متى سيقف المسؤولون المعنيون على معاناة الأهالي من تحول الشوارع الى طرق طينية واتساخ البيوت والسيارات بالوحل؟.