+A
A-

عاشور : لدينا مفاجأة... مبارك: الأجهز سيحسم اللقب

- لاعبو الرفاع والحد جاهزون للمباراة الختامية

عقد يوم أمس في مقر اتحاد الكرة، المؤتمر الصحافي الذي يسبق المباراة النهائية لكأس جلالة الملك لكرة القدم للموسم 2018-2019، والذي سيجمع فريقي الرفاع والحد يوم 21 فبراير الجاري. وحضر المؤتمر من جانب الرفاع: مدرب الفريق علي عاشور واللاعب راشد الحوطي، ومن جانب الحد:مساعد مدرب الفريق موسى مبارك واللاعب عبدالوهاب المالود.
وقال مساعد مدرب الحد موسى مبارك إن الجميع يتشرف بالوصول إلى النهائي للسلام على جلالة الملك، مشيرا إلى أن المباراة مهمة، وأن الحد رقم صعب
في الملاعب البحرينية خلال السنوات الماضية.
وأوضح مبارك أن المنافسة على اللقب حق مشروع للطرفين، مشيرا إلى أن إغلاق التدريبات هو حق مشروع للطرفين، مبينا  أن الإعلام تواجد في الحصص التدريبية لنادي الحد خلال الأيام الماضية.
وبين أن المباراة جماهيرية، وأن الفريق الأكثر جاهزية سيكون الأقرب لحسم النتيجة لصالحه.
وحول رؤيته لتعيين طاقم تحكيم محلي أو أجنبي، ذكر موسى مبارك أن التحكيم البحريني مميز ووصل لمكانة مرموقة على جميع المستويات، مؤكدا الثقة بالحكم البحرينية، مشيرا إلى أن الأخطاء إن حدثت فالحكم يعد جزءا من اللعبة.
بدوره، قال لاعب الحد عبدالوهاب المالود إن الوصول للمباراة النهائية يعد فرصة مثالية للتتويج مرة أخرى بلقب البطولة، مؤكدا أن الحد يطمح دائما للتتويج والمنافسة على البطولات.
وذكر المالود أن الفريق لم يقدمى المستوى المأمول خلال بداية الموسم، لكنه تمكن من الوصول إلى نهائي كأس الملك، مشيرا إلى أن اللاعبين يعطون المباراة أهمية كبرى ولدينا العديد من اللاعبين الذين سبق لهم اللعب تحت هذه الضغوطات وعاشوا فرحة التتويج أيضا.
من جهته، قال مدرب فريق الرفاع علي عاشور إن الوصول إلى نهائي كأس الملك هو تشريف لنادي الرفاع، معربا عن فخره للسلام على جلالة الملك.
وأوضح عاشور أن الرفاع حقق أحد أهدافه التي تم وضعها بداية الموسم عبر المنافسة بقوة على بطولة كأس الملك.
وذكر أن الفريق سيقدم أفضل ما لديه في سبيل نيل اللقب الغالي، مشيرا إلى وجود الطموح للتتويج باللقب بعد غياب 9 سنوات عن خزينة نادي الرفاع.
وبين عاشور أن إغلاق الحصص التدريبية حق مشروع جاء لعدة أسباب من ضمنها التطبيقات التكتيكية وإبعاد اللاعبين عن الإعلام والجمهور؛ لوضع كامل تركيزهم في المباراة، مؤكدا عدم وجود ضغوطات في كرة القدم، وإنما هي لعبة للاستمتاع داخل المستطيل الأخضر.
وذكر أمنيته بتقديم الفريقين مباراة تشرف كرة القدم البحرينية في قمة استثنائية.
وأكد أن الرفاع فريق جديد عمره 7 أشهر ولديه مساحة كبيرة للتطوير، مشيرا إلى أن الفريق الأجهز سيظفر بالمباراة، مبينا وجود مفاجآت في الملعب لفريق الحد.
وحول مدرب الحد سلمان شريدة، ذكر عاشور أن شريدة أستاذه وأشرف على تدريباه عام 2001 في منتخب الشباب.
وفيما يخص الاختلاف عن النهائي العام الماضي حينما كان مدربا للنجمة، بين عاشور أنه قضى 3 مواسم من أجمل
أيام حياته التدريبية في نادي النجمة، مؤكدا أن النجمة كيان كبير يكن له الاحترام.
وقال إن شعارنا في نادي النجمة كان فريق العائلة الواحدة، وهذا الموسم مع الرفاع هو فريق العائلة الواحدة أيضا، مبينا أنه يرى الحماس والعزيمة في وجوه اللاعبين، واستعدادهم للقتال من أجل شعار الرفاع وتحقيق الفوز.
إلى ذلك، أكد لاعب الرفاع راشد الحوطي أن السماوي يدخل كل مباراة كلقاء نهائي.
وأوضح الحوطي أن الرفاع يطمح للعودة إلى منصة التتويج عبر الحصول على كأس الملك.
وذكر أن المباراة مهمة، خاصة أنها على لقب البطولة الأغلى، مشيرا إلى أن اللاعبين سيقدموا كل ما لديهم في سبيل تحقيق الفوز.
وبين أن الجميع تعاهد من أجل تحقيق الفوز، مؤكدا أن اللاعبين متعودين على الضغوطات وسيقدموا كل ما لديهم داخل المستطيل الأخضر.