+A
A-

عُمان: تواصلنا مع إسرائيل للسلام

أكد وزير الخارجية العماني يوسف بن علوي أمس الاثنين، خلال مؤتمر صحفي جمعه مع نظيره الروسي سيرغي لافروف في موسكو، أن زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في أكتوبر الماضي، إلى سلطنة عمان، لا تعني بأي شكل من الأشكال التطبيع مع إسرائيل، موضحًا أن ما يجري هو محاولة لإيجاد تسوية للقضية الفلسطينية تضمن حقوق الفلسطينيين ومصالح الجميع. كما أوضح أن سلطنة عمان “لا تتفاوض نيابة عن أحد، ولكنها تستجيب لطلب بعض الأطراف المساهمة في تهيئة ظروف التفاوض”. إلى ذلك، شدّد على أن “قيام دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة شرط لأية عملية سلام وفق القرارات والمرجعيات الدولية النافذة”. كما اعتبر أن هناك حاجة لخلق ظروف جديدة ونظرة مختلفة لتحقيق تسوية بين الفلسطينيين وإسرائيل مبنية على أساس حل الدولتين. وكرّر أن السلطنة تبحث عن حل سلمي للقضية الفلسطينية، مبني على قيام دولة فلسطينية ذات سيادة، معتبرًا أن هذا الشرط ضروري لقيام أي علاقة مع إسرائيل. كما شدّد على ضرورة انسحاب إسرائيل من الأراضي التي احتلتها خلافًا للقرارات الدولية. أما بالنسبة إلى سوريا، فشكر الجهود الروسية المبذولة من أجل التوصل إلى حل.