‎أشادت رئيس جمعية الصحفيين البحرينية عهدية أحمد باستقبال عاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، لمجلس إدارة الجمعية الجديد، مؤكدة أن اللقاء التاريخي يعتبر موضع فخر واعتزاز، كما أنه يحمل أهمية بالنسبة لجميع الصحفيين والإعلاميين في البحرين الذين وجه لهم جلالته التحية خلال لقائه بمجلس الإدارة، ليتعهدوا جميعا بدورهم بصون سمعة المملكة والحفاظ على مكانتها العريقة من خلال دورهم الإعلامي.

‎وأكدت عهدية أن اللقاء الذي جمعهم بجلالة الملك يضع مسؤولية إضافية على عاتق مجلس الإدارة، مشيرة إلى أنه ليس من المستغرب وصول المرأة البحرينية إلى أي من المراكز القيادية في عهد جلالته، وأن تجربة الانتخابات النيابية والبلدية الأخيرة أثبتت ذلك بجذارة، لافتة في السياق ذاته إلى أن مجلس إدارة الجمعية الجديد يضم 4 سيدات استطعن كسب ثقة زملائهم وزميلاتهم، وهو ما يعد علامة فارقة في تاريخ الجمعية، ويعكس الثقة بالمرأة البحرينية وقدراتها، وسيتم العمل مع بقية الوجوه الشابة انطلاقا من مبدأ تكافؤ الفرص لتحقيق المصلحة العامة.

‎ووجهت رئيس جمعية الصحفيين الشكر والتقدير لمقام جلالته، مؤكدة أن مواقفه تجاه الصحافة تعتبر محفزا للدور الذي تضطلع به المؤسسات الإعلامية والعاملين فيها، وأن ميثاق العمل الوطني وما جاء فيه من مواد وضعت مسارا جديدا لحرية التعبير والفكر، وسنعمل خلال المرحلة القادمة من خلال خطة عمل تفصيلية بالتنسيق مع أعضاء الجمعية؛ لطرح مواضيع تعنى بالشأن المحلي، وقضايا المرأة سواء من خلال الصحافة المكتوبة أو القنوات الأخرى، معربة عن أملها بأن يتم إقرار قانون الصحافة قريباً للارتقاء بالمنظومة التشريعية المرتبطة بالمهنة، خصوصا فيما يتعلق بالصحافة الإلكترونية التي ازدادت أهميتها في ظل انتشار وسائل التواصل الاجتماعي.

‎وبينت أن اللقاء يمثل حافزا للأعضاء لتقديم الأفضل للجمعية ولزملاء المهنة، فضلا عن مسؤوليتهم تجاه الوطن، مشيرة إلى أنهم عاهدوا جلالته خلال اللقاء على استمرارهم في إبراز صورة البحرين المشرفة من خلال الإعلام، والتصدي لأي من محاولات الإساءة لصورة المملكة الغالية، وحماية جميع المكتسبات الوطنية.

‎وأكدت عهدية أن المملكة استطاعت أن تتبوأ موضعا مهما على خارطة الدول العالمية، وأنها أصبحت موضع فخر واعتزاز لجميع البحرينيين، ويأتي ذلك في إطار التغييرات والإصلاحات المستمرة في عهد جلالة الملك، والتي تنسجم مع متطلبات كل مرحلة.