+A
A-

الحالة يوقف انطلاق “خيول البديع”

أوقف فريق الحالة انطلاق نظيره البديع بعدما تعادل معه بهدف لمثله في المباراة التي جمعتهما أمس على استاد البحرين الوطني.

وتقدم البديع عن طريق لاعبه محترفه بريتو في الدقيقة (15) وعادل النتيجة الحالاوي راكان مفلح في الدقيقة (32)، وبذلك أصبح رصيد البديع 12 نقطة والحالة صار 8 نقاط في المركز قبل الأخير والمهددة بالهبوط لدوري المظاليم.

الشوط الأول

البديع كان الأفضل والأنشط بفضل استحواذه على الكرة وتحركات لاعبيه في أرجاء الملعب والاعتماد على التمريرات القصيرة التي أحدثت خطورة في منطقة الحالة، فيما الأخير تحسن أداؤه في الربع الأخير بعدما استقبلت شباكه أولى الأهداف، وبادرة خصمه في الجانب الهجومي وتهديد مرمى الحارس البدعاوي حسن عبدالعزيز وخرج بنتيجة التعادل.

أولى الكرات الخطيرة في المباراة كانت من نصيب الحالة حينما انبرى عبدالله جناحي برأسه لكرة عرضية من الجهة اليسرى، إلا أن الحارس كان لها بالمرصاد (13). البديع ومن إحدى محاولاته الجادة وعبر سلسلة من التمريرات القصيرة الجميلة، قدم هزاع علي كرة مثالية لزميله بريتو داخل المنطقة الذي سددها واصطدمت بالمدافع لتخادع الحارس حمد الدوسري وتذهب من فوقه لتسكن الشباك (15).

الحالة بعدها نشط في الجانب الهجومي؛ بغية تعديل النتيجة ونجح في مراده، مستغلا أخطاء لاعبي البديع في المنطقة الخلفية ليتوغل راكان مفلح المنطقة بعد تمريرة عمار عبدالحسين ليركن راكان كرته في شباك الحارس عبدالعزيز (32). كاد الحالة أن يعزز النتيجة عبر عبدالله جناحي وسط ربكة دفاعية في البديع إلا أن الحارس عبدالعزيز تصدى لها ببراعة (34). ولم تثمر محاولات الفريقين في الدقائق المتبقية من مضاعفة النتيجة ليخرجا بالنتيجة ذاتها.

الشوط الثاني

ظهر الحالة بشكل مغاير في الشوط الثاني وكانت له الأفضلية في الاستحواذ على الكرة وبناء الهجمات، إلا أنه افتقد لحسن التدبير في اللمسة الأخيرة، فيما البديع فهبط أداؤه عما كان عليه، ولعب بشكل عشوائي للغاية وسط تذمر جماهيره مما يصنعه لاعبيه بأرضية الميدان.

هذا الشوط شهد فرصة واحدة حقيقية كانت لصالح البديع من تسديدة هزاع علي أخرجها الحارس الدوسري للخارج (77). ومضت الدقائق المتبقية دون حدوث شيء جديد على صعيد النتيجة باستثناء طرد لاعب الحالة علي جوهر في الدقيقة (90)، ليخرج الفريقان بنتيجة التعادل. أدار اللقاء إسماعيل حبيب حكم أول وعاونه نواف شاهين وجاسم حسن وعمارما رابعا.