+A
A-

“هجوم جوي” على قاعدة حميميم

استهدف هجوم جوي، يرجح أنه بطائرات مسيرة، أمس الأحد، قاعدة حميميم الجوية، التي تعد أكبر قاعدة عسكرية روسية في سوريا، وذلك في أعقاب نحو شهرين على آخر استهداف طال المنطقة.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الانفجارات ناجمة عن استهداف الدفاعات الجوية الروسية لأجسام مجهولة في أجواء مطار حميميم العسكري، يرجح أنها لطائرات مسيرة خلال محاولتها استهداف المطار. ولا يعرف، إلى حدود الساعة، ما إذا كان الهجوم خلف خسائر بشرية أو مادية.  إلى ذلك، قال متحدث باسم الكرملين، أمس الأحد، إن اتفاق روسيا مع تركيا بشأن خفض التصعيد في إدلب شمالي سوريا “لم ينفذ بالكامل”، مما يزيد من قلق موسكو ودمشق. ويأتي هذا الإعلان بعد أيام من تأكيد وزارة الخارجية الروسية، أن الأوضاع في إدلب تتدهور بسرعة، وأن المنطقة تخضع بالكامل تقريبا لسيطرة مسلحي جبهة النصرة. وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد أجرى محادثات قبل أيام مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان، ناقشا خلالها الخطوات التي يمكن اتخاذها للحفاظ على استقرار الوضع في إدلب.  وتنص أبرز بنود الاتفاق الذي أبرم في سوتشي في 17 سبتمبر الماضي، على إقامة منطقة منزوعة السلاح بعمق 15 - 20 كيلومترا داخل منطقة خفض التصعيد، وإبعاد جميع الجماعات المسلحة عن المنطقة منزوعة السلاح بحلول 15 أكتوبر الماضي.