أكد النائب العام علي البوعينين أهمية دور الصحافة والإعلام كشريك أساس وفاعل في بناء الوعي المجتمعي ودوره في تقويض الجريمة والحد منها.

وقال في رسالة تسلمها رئيس الفريق السياسي بصحيفة “البلاد” الزميل راشد الغائب تعقيبا على مقال الأخير بعنوان “ما بعد إحصاءات النيابة” إن مقال الزميل الغائب “اتسم بعرض متميز جدير بالتنويه”.

وأضاف “يلتقي المقال بقناعتي الدائمة بأن مهمة مكافحة الجريمة والقضاء على أسبابها وبواعثها لا يتحقق بجهود السلطات الرسمية منفردة، بل بتعاون مقابل من المجتمع ومؤسساته المدنية المعنية بالتوعية والإرشاد”. وفيما يأتي نص الرسالة:

الأخ الفاضل الأستاذ راشد الغائب المحترم..

طالعت مقالكم المنشور بصحيفتكم الغراء، والذي تناولتم فيه الإحصائية السنوية للنيابة العامة وما أنجزته في العام 2018، وبقدر ما اتسم به مقالكم من عرض متميز جدير بالتنويه، فقد سرني إفاقتكم إلى أهمية الوعي المجتمعي ودوره في تقويض الجريمة والحد منها. وهو ما يلتقي بقناعتي الدائمة بأن مهمة مكافحة الجريمة والقضاء على أسبابها وبواعثها لا يتحقق بجهود السلطات الرسمية منفردة، بل بتعاون مقابل من المجتمع ومؤسساته المدنية المعنية بالتوعية والإرشاد.

ومن هذا المنطلق أؤكد على دور الصحافة والإعلام في هذا الشأن كشريك أساس وفاعل في بناء الوعي، من خلال مساهمته في إحاطة المجتمع بحكمة القانون وأغراضه، والتنبيه إلى مثالب الجريمة وخطورتها وما ينجم عنها من مضار على المستوى الفردى والأسري وانعكاس ذلك على التنمية، فالأمن الاجتماعي على رأس عوامل التنمية والبناء، بل والمبرر لوجود المجتمع في الأصل.

ولهذا فإني أقدر لكم دعوتكم للتوعية، والتماسكم الصالح العام في مقالكم.

ولكم مني خالص التحية.

نبذة عن المقال

وكان الزميل راشد الغائب قد نشر مقالا بصحيفة “البلاد” بعنوان “ما بعد إحصاءات النيابة” سلط فيه الضوء على ما استعرضه النائب العام من إحصاءات للتقرير السنوي عن أداء النيابة ومعدلات الجريمة. وتضمن المقال قراءة مكثفة لما تعنيه المؤشرات الإحصائية، وداعيا الأكاديميين والجمعيات المهنية والجمعيات المهنية للعب دور أكبر؛ للحد من نمو معدلات الجريمة.