+A
A-

التحالف الدولي يكذب الجيش السوري

نفى التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، أمس، وجود تغييرات في الانتشار العسكري في بلدة منبج السورية، التي يسيطر عليها الأكراد. وقال الحساب الرسمي لقوات التحالف الدولي المنخرطة في عملية “العزم الصلب” على “تويتر”: “رغم عدم صحة المعلومات المتعلقة بالتغييرات التي طرأت على القوات العسكرية في مدينة منبج في سوريا، فإن قوات التحالف المنخرطة في عملية العزم الصلب لم تر أي مؤشر على صحة هذه الادعاءات”.

ودعت قوات التحالف الجميع إلى إحترام منبج وسلامة مواطنيها.

وكانت قوات النظام السوري قد أعلنت في بيان، الجمعة، دخول وحداتها إلى منطقة منبج ورفع العلم السوري. وأضافت أنها ستضمن الأمن الكامل لكل المواطنين وغيرهم في منبج. وقال مقاتلون سوريون مدعومون من تركيا إنهم بدأوا مع قوات تركية الزحف صوب جبهة منبج لإظهار “الاستعداد الكامل لبدء عمليات عسكرية”.

وكانت وحدات حماية الشعب الكردية السورية، أعلنت في وقت سابق الجمعة، انسحابها من منبج، داعية النظام لدخولها وحمايتها من تهديد الهجمات التركية. وقالت الوحدات، التي تعتبرها تركيا جماعة إرهابية وتعهدت بسحقها، إن مقاتليها كانوا قد انسحبوا من منبج لقتال “داعش” في شرق سوريا. وقال بيان وحدات حماية الشعب “ندعو الدولة السورية التي ننتمي إليها أرضًا وشعبًا وحدودًا إلى إرسال قواتها المسلحة لاستلام هذه النقاط وحماية منطقة منبج أمام التهديدات التركية”.

وأتت تلك الدعوة بعد توجه حشود عسكرية لقوات النظام السوري، والجنود الروس، إلى محيط منبج، قبل أيام.

وتمركزت قوات النظام السوري والجنود الروس من جهة، والفصائل السورية المسلحة المدعومة والموالية لتركيا من جهة أخرى، في محيط منبج.

وكان قائد مجلس منبج العسكري، أكد في تصريحات صحافية، الخميس، أن قوات النظام السوري عززت تواجدها في ناحية “العريمة” التابعة لمنبج بعد التهديدات التركية بدخول المدينة، كما عاد إليها الجنود الروس. وأوضح قائلًا “بعد التهديدات بشنِّ هجوم من قبل (قوات درع الفرات) والجيش التركي على مدينة منبج، أصبح هناك حرس للحدود في بلدة (العريمة)، وعلى هذا الأساس توجد قوات النظام هناك”.