+A
A-

ترامب: قواتنا ستبقى في العراق لمراقبة “داعش” وإيران

قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه لا خطط لديهم لسحب القوات الأميركية من العراق، وإنه قد يلجأ إلى استخدام القواعد العسكرية فيها إذا أرادت بلاده القيام بأي عمل عسكري ضد “داعش” في سوريا.

وتفقد الرئيس الأميركي، برفقة زوجته ميلانيا، القوات الأميركية في قاعدة “عين الأسد”.

وأكد ترامب عزمه سحب قوات بلاده من سوريا ونقلها إلى العراق لمراقبة نشاطات تنظيم “داعش” وكذلك إيران.

ووصل ترمب إلى العراق في زيارة مفاجئة للقوات الأميركية في العراق، مساء الأربعاء؛ بمناسبة عيد الميلاد، وهي أول زيارة له لمنطقة صراعات بعد عامين تقريبا من رئاسته، وعقب أيام من الإعلان عن سحب القوات الأميركية من سوريا.

في غضون ذلك، هددت الميليشيات المحسوبة على إيران في العراق بالرد على زيارة الرئيس الأميركي للعراق، مساء الأربعاء، وقالت عصائب أهل الحق وحركة النجباء إن زيارة الرئيس الأميركي إلى قاعدة عين الأسد في الأنبار لن تمر دون عقاب.

كما حذرت ميليشيات حركة النجباء من أنها لن تسمح أن يصبح العراق قاعدة أميركية لتهديد دول الجوار، مطالبة الحكومة العراقية بطرد القوات الأميركية من البلاد، على اعتبار أن وجودها على الأراضي العراقية يمس بسيادة البلاد.

ودعا صباح الساعدي، رئيس كتلة الإصلاح والإعمار النيابية، إلى عقد جلسة طارئة لمجلس النواب لمناقشة موضوع وجود القوات الأميركية في العراق.

وكان مسؤول عراقي قد كشف عن قيام الجيش الأميركي بإنشاء قاعدتين عسكريتين جديدتين غربي العراق، على مقربة من الحدود السورية.

وتأتي الخطوة بعد أقل من أسبوع من قرار الرئيس ترامب بدء سحب قوات بلاده المنتشرة في سوريا.

ونقلت وسائل الإعلام عن عضو مجلس محافظة الأنبار فرحان الدليمي قوله، إن القاعدة الأولى أنشئت شمالي ناحية الرمانة التابعة لقضاء القائم على حدود سوريا، والذي يقع على بعد 360 كيلومترا غرب الرمادي مركز محافظة الأنبار، فيما أنشئت القاعدة الثانية إلى الشرق من مدينة الرطبة، على بعد 310 كيلومترات غرب الرمادي، قرب الحدود مع سوريا.

 

سقوط قذائف قرب سفارة أميركا

أطلقت فجر الخميس صفارات الإنذار في المنطقة الخضراء حيث مقر السفارة الأميركية في بغداد بعد سماع دوي انفجار عنيف فيها. ويأتي الخبر بعد وقت قصير من مغادرة الرئيس الأميركي، العراق، إثر زيارة خاطفة لم يعلن عنها من قبل استمرت 3 ساعات ونصف الساعة. ورغم السرية التي أحيطت بهذه الزيارة، فإن تكهنات سرت بشأن قيام ترامب بهذه الرحلة في أعقاب قراره خفض قواته في أفغانستان والانسحاب الكامل من سوريا.