+A
A-

“السمنة لا تليق بي” تعد لإطلاق “مسابقة الرابح الأكبر”

كشفت مؤسس وصاحبة فكرة الحملة المجتمعية التطوعية “السمنة لا تليق بي” استشارية طب العائلة كوثر العيد عن أملها وطموحها في أن تتبنى وزارة التربية والتعليم البرنامج الصحي للحملة، والذي يهدف إلى الحد من السمنة لدى طلاب المدارس بمختلف المراحل، مؤكدة الجهود الكبيرة لوزير التربية والتعليم ماجد النعيمي في سبيل دعم والإسهام في التنمية البشرية والارتقاء بالمنظومة التعليمية التي ينضوي تحتها الطلبة وهم الجيل الذي نعول عليه في بناء وطننا البحرين ومستقبله المشرق.

جاء ذلك في تصريحات للاستشارية العيد بعد حوار في تلفزيون البحرين ضمن برنامج “حديث اليوم” مساء أمس، معربة عن أملها بالتعاون مع وزارتي التربية والتعليم والصحة، لدعمها لإطلاق أول فعالية وطنية للحد من السمنة بين طلاب المدارس بالبحرين، بعد أن تواصلت معها مدرستان حكوميتان، مدرسة الخوارزمي ومدرسة الحد الإعدادية، لتطلق حملتها معهم منذ الأول من فبراير 2019 وتستمر حتى نهاية أبريل من العام 2020، تحت عنوان “مسابقة الرابح الأكبر”، موضحة أن حملتها تم الإعداد لها لتستهدف طلاب المدارس بالمراحل الابتدائية والإعدادية والثانوية المنضوية تحت مظلة وزارة التربية، مبدية استعداها ليمتد عمل الحملة إلى الطلاب في المدارس الخاصة.

الفئات المستهدفة

وأشارت العيد في تصريحات لـ “البلاد” إلى أن الفئات المستهدفة في الحملة هم كل الطلاب الراغبين في الانضمام بالمسابقة ويعانون من زيادة وزن أو سمنة، وأعضاء الهيئتين الإدارية والتعليمية الراغبين للانضمام بالمسابقة ويعانون زيادة وزن أو سمنة، بينما سيتمكن أولياء الأمور من حضور المحاور التوعوية فقط.

أهداف الحملة

وشددت على أن أهداف المسابقة مكافحة السمنة للوقاية من الإصابة بالإمراض غير السارية أو التقليل من مضاعفاتها عن طريق الحفاظ على الوزن المثالي، وبالتالي تحقيق الهدف الثالث من أهداف التنمية المستدامة، وإنقاص وزن المتسابقين تدريجيا بطريقة صحية وتحت إشراف متخصصين وضمن فريق عمل المدرسة، والحملة المجتمعية التطوعية، وتشجيع الفئات المستهدفة على تبنى الأنماط الصحية كالنمط الغذائي الصحي والرياضي اليومية، والتكيف مع الأمور النفسية التي تؤدي إلى السمنة والتعامل معها.

آلية العمل

وقالت “تم وضع برنامج توعوي شامل ينفذ حسب الحاجة طوال 3 أشهر بالخطة التشغيلية للمتابعة وإرساله لإدارة المدرسة المتبنية لمشروع مسابقة الرابح الأكبر التابعة للحملة، وإرسال البدائل الصحية المدروسة علمياً لتطبيقها على الفئات المستهدفة لجميع المراحل الدراسية، مع ملاحظة وجود قائمة منوعة للوجبات لأسبوعين وبالإمكان تكرارها فقط للمرحلتين الإعدادية والثانوية وبالإمكان توزيعها على الفئات المستهدفة، وإرسال استمارة قياس كتلة الجسم للفئة العمرية للمرحلة المدرسية، واختيار الفئات المستهدفة من اللجنة المنظمة للمسابقة بالمدرسة وأخذ موافقة ولي الأمر لمشاركة الطلاب.

وبينت أنه سيتم اختيار 3 فائزين من مسابقة الرابح الأكبر بنهاية الأشهر الثلاثة، واحد من فئة الزيادة بالوزن وواحد من فئة السمنة والفائز هو أكثر شخص فقد من محيط الخصر، وسيقام حفل ختام المشروع بالمدرسة وتكريم الفائزين.

وكان المسح الوطني الأخير الذي أجرته وزارة الصحة، أشار إلى أن طلبة المدارس من سن 13 - 15 سنة في البحرين بلغت نسبة زيادة الوزن والسمنة  لديهم 40 %، وبلغت نسبة الخمول البدني 23 %.