+A
A-

تأييد الحبس لفتاة ادعت خطفها

قضت المحكمة الصغرى الجنائية الثامنة برفض معارضة فتاة وأيدت معاقبتها بالحبس لمدة شهر واحد؛ وذلك لإدانتها بتقديم بلاغ كاذب حول اختطافها انتقاما من شقيق خطيبها الذي تدعي أنه حرض خطيبها على الانفصال منها.

وتمثل البلاغ الكاذب الذي تقدمت به المتهمة في أنها تعرضت للاختطاف من قبل 4 أشخاص مجهولين كونهم كانوا ملثمين، والذين أركبوها في سيارة، وبينت أن وجه أحد الخاطفين الوهميين انكشف أثناء عملية اختطافها المزعومة، والتي تعرفت عليه كونه شقيق خطيبها، والذي انفصلت عنه في وقت سابق للواقعة.

وأضافت أن الخاطفين تركوها في منطقة البحير ولاذوا بالفرار من المكان، وأكدت في بلاغها عند سؤالها من جانب الشرطة عما إذا كانت قد تعرضت للاعتداء من عدمه، بأنهم أنزلوها في تلك المنطقة وغادروا مسرعين.

لكن وبالتحقيق معها أكثر حول الواقعة تبين للشرطة أن المتهمة كاذبة ولا توجد أية عملية اختطاف، إذ اعترفت بعد عدم تمكنها من الإجابة عن تساؤلات المحققين بأنها لفقت البلاغ المذكور انتقاما من شقيق خطيبها، والذي يعد سببا رئيسا في انفصالها عن خطيبها.

وأشارت إلى أنه تقدم في وقت سابق شقيق الخاطف المزعوم إلى خطبتها، وفي تلك الأثناء حدثت خلافات بينها وزوجة الخاطف، والتي تصاعدت ووصلت إلى خطيبها بعدما حرضت زوجة الخاطف زوجها ليضغط على خطيبها، وهو ما حصل فعلا، رغم أنه لا يرغب بتطليقها؛ وذلك بسبب كثرة المكائد التي كانت يعدها كل من الخاطف المزعوم وزوجته.

وبينت أنها عندما عرفت بتلك المكائد والوقائع قررت الانتقام من شقيق خطيبها، ولم يكن أمامها سوى هذه الفكرة للتخلص منه حسبما ادعت.

فأحالتها النيابة العامة للمحاكمة على اعتبار أنها تقدمت لجهة رسمية ببلاغ كاذب رغم علمها بأن الواقعة لم تحصل.