أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن الشراكة الاستراتيجية مع أميركا تتطلب “طرد الجماعات الإرهابية” من شرق الفرات في شمال سوريا، كاشفاً أن تركيا قد تبدأ عملية عسكرية في سوريا في أي وقت.

وشدد أردوغان، خلال كلمة في إقليم قونية، أمس الاثنين، على أن درع الفرات عملية في شمال سوريا ستستمر حتى القضاء على آخر إرهابي”، حسب تعبيره، في إشارة إلى مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردية المنضوية ضمن قوات سوريا الديمقراطية، حليفة الولايات المتحدة في الحرب على داعش بسوريا.

وأكد أردوغان أن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، “رد بإيجابية على عمليتنا شرق الفرات”.

وكان أردوغان قد أعلن الأسبوع الماضي أن القوات التركية ستبدأ عملية جديدة عبر الحدود ضد وحدات حماية الشعب الكردية السورية، التي تعتبرها أنقرة منظمة إرهابية، شرق نهر الفرات في شمال سوريا. ويأتي هذا التهديد الجديد لأردوغان بعد ثلاثة أيام من محادثة هاتفية مع ترمب وافق خلالها الرجلان على التعاون في شكل “أكثر فاعلية” في شمال سوريا. وقال: “لقد تحدثت إلى ترمب. على الإرهابيين الانسحاب من شرق الفرات، وإذا لم يرحلوا فسنتخلص منهم”. وأضاف أن وحدات حماية الشعب “تشكل مصدر قلق بالنسبة إلينا مع ممرهم الإرهابي”.