شاركت رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار الشيخة مي بنت محمد آل خليفة أمس في جلسات الاجتماع المشترك لوزراء السياحة والثقافة العرب، بمكتبة الإسكندرية بجمهورية مصر العربية الشقيقة.

وعن مشاركتها صرّحت الشيخة مي “نشيد بمبادرة رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالمملكة العربية السعودية الشقيقة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان آل سعود، التي تؤكد أهمية البُعد الثقافي في السياحة، وعلى إثرها تم عقد الاجتماع العربي المهم، كما نشيد بدور جمهورية مصر العربية الشقيقة الفاعل في دعم مختلف المبادرات والمشاريع البناءة التي تعكس الوعي العربي في دور الثقافة المحوري كموردٍ دائم ومتجدد يساهم في رفد الاقتصاد الوطني لدولنا”.

وذكرت “إننا بالعمل على مشاريع هيئة البحرين للثقافة والآثار نضع في الاعتبار جدوى تلك المشاريع وعوائدها على مملكة البحرين، من حيث إسهامها في وضع المملكة في موقعها المستحق بين دول العالم المتقدمة في القطاعات الحيوية”.

كما أضافت “يعكس حضور مملكة البحرين في المحافل المهمة، واستضافتها لأكبر التجمعات الأممية إدراك المجتمع الدولي ليس فقط لمقدرة المملكة على المشاركة في صنع مشهدٍ حضاريٍ متكامل بل ولتميزها في تحقيق ذلك”.

وكانت الشيخة مي بنت محمد قد تناولت في مداخلتها في الاجتماع أحد البنود المذكورة بشأن إنشاء مركز معني برصد المخاطر والتهديدات التي تواجه التراث، إذ نوهت إلى دور المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي بالمنامة في الحفاظ على عناصر التراث المنتشرة في مختلف دولنا العربية والتوعية بشأن صونها وحمايتها من أي عوامل تؤثر سلبًا على بقائها واستدامتها.

ويأتي الاجتماع في ضوء ترحيب المجلس الوزاري العربي للسياحة في دورته الـ20 العام 2017 بمبادرة رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني الأمير سلطان بن سلمان آل سعود، الداعية لإيجاد آلية تعاونٍ بين قطاعي السياحة والثقافة في الدول العربية.