+A
A-

إسرائيل تطبق سياسة “فرّق تسد”

يجمع خبراء وسياسيون على أن إسرائيل تسعى حاليًّا إلى تطبيق سياسة “فرق تسد” بين الفلسطينيين من خلال تعزيز قوة حركة حماس في قطاع غزة وإضعاف السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية.

وفي خطاب للرئيس الفلسطيني محمود عباس تم بثه عبر شاشات تلفزيون فلسطين، قال إن الولايات المتحدة وإسرائيل كانتا تضغطان على السلطة الفلسطينية لكي تواصل دفع الأموال إلى حركة حماس. وأن “تزيد كمية الأموال التي تدفعها. فما معنى ذلك. ببساطة الهدف هو إبقاء الحال كما هو عليه، دولة في غزة وحكم ذاتي في الضفة الغربية إلى الأبد”.

وذكر الرئيس عباس أن السلطة الفلسطينية كانت تدفع 110 ملايين دولار لقطاع غزة خفضتها إلى 96 مليون بعد اتخاذ إجراءات أفاد أنها تستهدف “حركة حماس وليس الشعب في غزة”، موضحا أن هذه الإجراءات تهدف إلى منع فصل الضفة الغربية عن القطاع.

من جهتها، قالت حركة حماس إن السلطة الفلسطينية فرضت عقوبات على قطاع غزة، وإنها “شريكة في الحصار المفروض عليه من قبل إسرائيل”. نافية وجود نوايا لديها “لإقامة دولة فلسطينية في غزة”.

وأدخلت قطر إلى قطاع غزة 30 مليون دولار على مرحلتين بتنسيق مع إسرائيل.