+A
A-

البحرين مقبلة على عقد جديد من الانفتاح

أكد المحلل في الشؤون الاقتصادية والعلوم السياسية يوسف المشعل أن وجود سياسات تستهدف استقرار النمو الاقتصادي على المستوى الكلي، يعزز مقدرة البحرين التنافسية وتسهم في استقطاب المزيد من الاستثمارات ورؤوس الأموال الأجنبية، فالبحرين في عهد جلالة الملك وبعد النجاح الكبير للانتخابات وتشكيل حكومة جديدة واتفاق برنامج التوازن المالي مقبلة على عقد جديد من الانفتاح.

وقال المشعل إن جلالة الملك أوفى بما وعد به من تطوير وتنمية شاملة، إذ اعتمد نهج عاهل البلاد بالدرجة الأولى على الثقة الكبيرة بالمواطن وعلى الرغبة العليا في أن يتحمل البحريني بنفسه مسؤولياته تجاه وطنه حاضرا ومستقبلا، فالمتأمل في خطوات عاهل البلاد منذ توليه أمانة القيادة يرى إصرار جلالته على التأهيل للمستقبل، وقد عبّر جلالته في كل مناسبة وخطاب عن رؤيته للأجيال القادمة التي تحمل المسؤولية الوطنية.

وأوضح أن جلالة الملك يعرف كيف يقود ويضع النقاط على الحروف لتكون رسالته واضحة تصل إلى مكانها الصحيح؛ من أجل طريق عمل سالكة واضحة تندفع فيها الطاقات الفكرية والعلمية والعملية لصالح هذا الوطن الغالي يراهنون عليه ويراهن عليهم.

وأعرب المحلل عن اعتقاده بأن القطاع الخاص والمواطنين والمقيمين في البحرين يتبعون هذا النهج، وعلينا نحن القطاع الخاص والمواطنين والمقيمين أن نحدد أولوياتنا والتي من أهمها خلق اقتصاد متنوع ومتوازن لتحقيق قدرة شاملة ذاتية مع الارتقاء بالعمالة الوطنية وتطوير مشاركتها في جهود التنمية وبناء قاعدة علمية وتكنولوجية ومعلوماتية متطورة، مع الاستثمار الفعلي في ما وفرته الدولة من بنية تحتية كاملة تجعلنا قادرين على استثمار رؤوس أموالنا في مشروعات كبيرة مع مشروعات صغيرة ومتوسطة على أسس ملائمة لتعزيز درجة الترابط لتصل رؤوس أموالنا المادية والبشرية إلى إنتاجية عالية مع حيازة التكنولوجية وإتقانها؛ لتحقيق نمو سريع لمواصلة مسيرتنا بخطى ثابتة في قرية أساسها الاقتصاد الحر.