رفض استئنافات 4 أحرقوا إطارات وتأييد سجنهم
قضت محكمة الاستئناف العليا الجنائية الأولى بتأييد السجن 5 سنوات لأربعة مدانين من أصل 5 متهمين، بالتجمهر والشغب وتعريض سيارات المارة للخطر في منطقة السنابس بالقرب من معارض سيارات؛ وذلك لعدم إفصاحهم عن أية ظروف شخصية أو صحية تفيد عدم ملاءمتهم لتنفيذ العقوبة بعد نقض محكمة التمييز لحكم سجنهم وإعادتها للاستئناف لهذا السبب.
وكانت محكمة التمييز قضت في وقت سابق في طعني المستأنفين الأول والثاني بقبول طعنيهما، وفي الموضوع بنقض الحكم المطعون فيه بالنسبة للطاعنين وكذلك بالنسبة للمحكوم عليهما الثالث والرابع، وأمرت بإعادة القضية إلى المحكمة التي أصدرته لتحكم فيها من جديد ليكون تحت بصر المحكمة قانون العقوبات البديلة والصادر بعد صدور الحكم محل الطعن. لكن محكمة الاستئناف أكدت في أسباب حكمها سالف البيان أنه طلب المستأنفون استبدال العقوبة المقضي بها، ولما كان نص المادة (11) من القانون رقم 18 لسنة 2017 بشأن العقوبات والتدابير البديلة، قد استلزمت شروطًا منصوص عليها في المادة وهي وجود ظروف شخصية أو صحية للمحكوم عليه مؤدية لعدم ملاءمة تنفيذ العقوبة المقضي بها وفقًا للتقارير التي تطلب أو تقدم، وكان المستأنفون قضي عليهم بالسجن لمدة 5 سنوات، ولم يبدوا هم أو دفاعهم ثمة ظروف شخصية أو صحية تفيد عدم ملائمة تنفيذهم للعقوبة المقضي بها، وخلت الأوراق من ثمة تقارير تؤيد شيئًا من هذا القبيل.
تجمهر “المولوتوف” عرّض الناس للخطر
ثبت للمحكمة أن المدانين بتاريخ 17 نوفمبر 2014:
أولاً: أشعلوا وآخرين مجهولين عمدًا حريقًا في المنقولات المبينة بالأوراق كان من شأنه تعريض حياة الناس والأموال للخطر
ثانيًا: عرّضوا عمدًا وآخرين مجهولين سلامة النقل الخاصة للخطر وذلك بأن أضرموا النار في الإطارات المبينة بالأوراق بعد وضعها على الطريق العام بغرض إحداث ربكة في حركة السير ومنع العامة من المرور
ثالثًا: اشتركوا وآخرين في تجمهر مؤلف من أكثر من خمسة أشخاص
رابعًا: حازوا وأحرزوا عبوات قابلة للاشتعال “مولوتوف” بقصد تعريض حياة الناس وأموالهم للخطر.
اتفقوا عبر الموبايل و”السوشيل ميديا”
ذكرت المحكمة أن تفاصيل الواقعة تتحصل في أن المتهمين الخمسة اتفقوا مع بعضهم البعض عبر الهواتف النقالة ومواقع التواصل الاجتماعي، على حرق الإطارات في الطريق العام، ونفاذًا لهذا تجمعوا يوم الواقعة قرب مقبرة السنابس، وأحضروا معهم عبوة مملوءة بالبنزين، وعددًا من الزجاجات الحارقة “المولوتوف”.
وعندما وصل عددهم إلى حوالي 40 شخصًا بحوالي الساعة 8:00 مساء تلثموا، وتوجهوا إلى الطريق العام على شارع البديع بالقرب من مجموعة من معارض السيارات الكائنة بمنطقة سنابس، وقام المتهم الثاني وآخرين بإشعال النيران فيها عبر رميها بزجاجات “المولوتوف” ومن ثم لاذوا بالفرار، وتبين أن عدد تلك الإطارات كان 15 إطارًا.