منذ الصباح الباكر كانت الأنظار تشير إلى خامسة العاصمة انتخابيا التي اشتعلت على وقع انتشار “فيديو الرشوة” ليلة الصمت الانتخابي، لكن المشهد في يوم الاقتراع كان معاكسا، هادئا، ساكنا ولا يعكس قوة المنافسة بين أحمد السلوم وناصر القصير.

وفقا للسلوم الذي شرح الجسم الانتخابي باكرا، وقال: سبب الهدوء الذي تشهده الدائرة لاعتقاد الناخبين أن الأمور حسمت، ولا توجد عملية اقتراع تجري بالدائرة.

وشهدت الخامسة حضور متقطع للناخبين وانطفأت الاحتفالات الخارجية للناخبين التي كانت موجودة بالجولة الأولى من الانتخابات.

وعلى جانب آخر، شهدت لجنة الدائرة الانتخابية النيابية بثانية العاصمة إقبالا متوسطا منذ انطلاق العملية الانتخابية عند الساعة الثامنة صباحا.

واصطف عدد من المواطنين من قبيل افتتاح عملية الاقتراع في بهو مدرسة حطين الابتدائية للبنين وصولا للصالة المخصصة للاقتراع، إلا أنه بعد ساعة على الاقتراع خف وهج الناخبين، وسجلت حالات حضور على شكل متقطع.