+A
A-

خاسرون راضون بـ “كتبة الله” وأوراق بيضاء بالإعادة

أكد مترشحون خاسرون عن المحافظة الشمالية موقفهم الحيادي من دعم المترشحين المتأهلين للدور الثاني من الانتخابات التشريعية المقرر انعقادها يوم السبت المقبل.

ورأوا أن النتائج كانت طبيعية ومنطقية، إلا أن كثرة أعداد المترشحين لعبت دورا مهما في تشتيت أصوات الناخبين.

الرضا

إلى ذلك، اعتبر المترشح البرلماني عن ثالثة الشمالية النائب حمد الدوسري أن عدم فوزه بمقعد الدائرة “كتبة الله”.

وأكد أنه راض تماما عن النتيجة، خصوصا حين يلمس حالة من الرضا لدى الأهالي عن أدائه.

وحول توجهاته لدعم أحد من المترشحين ممن سيخوض جولة الإعادة، قال إن جميع المترشحين هم “إخوان وربع”، وإنه مستعد لتقديم الدعم لمن سيحوز مقعد الدائرة.

باربار

من جهته، رأى المترشح البلدي عن أولى الشمالية محمد العصفور أن كون أغلب المترشحين من قرية باربار ساهم بشكل كبير في تركيز ثقل الدائرة في هذه القرية، مما رفع من حظوظ مترشحيها، وبالتالي أدى إلى حصول المترشح البلدي شبر الوداعي على أكبر عدد من الأصوات.

واعتبر أن النتائج النهائية للتصويت طبيعية ولا تستدعي الطعن عليها، وأنها كانت تجربة جيدة.

عدد كبير

من جانبه، رأى المترشح البرلماني عن ثامنة العاصمة محمد بالشوك إن أسباب خسارته في الجولة الأولى من الانتخابات تعود إلى تشتت أصوات الناخبين بين العدد الكبير من مترشحي الدائرة، إلى جانب العدد الكبير من الأصوات الباطلة التي أفرزتها صناديق الاقتراع.

وقال إن توقعاته السابقة كانت في حدودها الدنيا هي بلوغ الدور الثاني على الأقل، إلا أن النتيجة جاءت مفاجئة له.

وأكد بالشوك تلقيه طلبات لدعم المترشحين المتأهلين للدور الثاني من الانتخابات، إلا أنه اعتذر عن توجيه ناخبيه لأي من المترشحين، تاركا الخيار لهم في التصويت لأحدهم من عدمه.

وبين أن فريقه الانتخابي اتخذ بنفسه موقفا متضامنا معه بعدم التصويت لغيره، حيث أشار إلى أن هذا الموقف يستدعي تكريما خاصا لحبهم وإخلاصهم له.

وذكر أنه ولإثبات موقفه الحيادي من جميع المترشحين عمد في يوم الانتخاب لتوزيع 100 وردة على جميع فرق المترشحين الآخرين، ومؤكدا للجميع ضرورة الابتعاد عن التجريح بين المنافسين، وأنه سيكون “الورقة البيضاء” لهم.