+A
A-

سمو رئيس الوزراء: نؤكد تعاوننا مع النواب الجدد لخدمة الوطن

السعودية عزيزة على قلوبنا... ونرحب بمحمد بن سلمان بين أهله وإخوانه

 

أعرب رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة عن سعادته بنجاح الانتخابات النيابية والبلدية وما شهدته من مشاركة شعبية كبيرة وحسن تنظيم، متمنيا سموه لجميع الفائزين في الانتخابات التوفيق والسداد، داعيا المولى عز وجل أن يكونوا عند حسن ظن المواطنين وأن يسخروا كل ما لديهم من خبرة ومعرفة في خدمة بلدهم، ومواصلة مسيرة البناء والتنمية.

وأكد سمو رئيس الوزراء، لدى استقبال سموه عددا من كبار المسؤولين وجمعا من المواطنين في قصر القضيبية أمس، حرص الحكومة على استمرار التعاون مع الأعضاء الجدد بمجلس النواب والمجالس البلدية من أجل تقدم وازدهار البلد وتحقيق آمال وتطلعات أبنائه.

وقال سموه “إن الانتخابات تمثل مرحلة جديدة مهمة للبحرين، وبمشيئة الله سيكون القادم أفضل، بلدنا بلد خير ومحبة يعيش فيه الجميع في ترابط ووئام تحت قيادة جلالة الملك”، داعيا سموه إلى أن تكون التنمية على رأس أولويات السلطتين التشريعية والتنفيذية في المرحلة المقبلة.

وفي بداية اللقاء، رحب صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بزيارة ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع بالمملكة العربية السعودية الشقيقة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود إلى مملكة البحرين، مؤكدا سموه عمق ومتانة العلاقات الأخوية التاريخية بين البلدين الشقيقين.

وقال سموه “يسرنا وجود سمو الأمير محمد بن سلمان بين أهله وإخوانه في البحرين”، مؤكدا سموه أن “للسعودية مكانة عزيزة في قلوبنا”، ومنوها سموه بالدور الفاعل الذي تضطلع به المملكة في قيادة العالمين العربي والإسلامي وحفظ الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.

وشدد سموه على أهمية التعاون بين السلطتين التنفيذية والتشريعية من أجل خير البحرين ورفاهية شعبها، معربا سموه عن ثقته في قدرات وخبرات أعضاء مجلس النواب الجدد، مؤكدا سموه أن الشباب البحريني قادر على العمل والإبداع عندما تتوافر له الفرص، وقال سموه: “نحن فخورون بأبنائنا وبناتنا الذين انتخبهم المواطنون ليمثلوهم في مجلس النواب، ونتمنى لهم التوفيق ونؤكد مرة أخرى تعاوننا معهم، فالمصلحة واحدة والهدف مشترك وهو خدمة الوطن والمواطنين”.

وأضاف سموه “يجب أن نكون يدا واحدة، وأن نتعاون على صد ما يقال ضدنا في وسائل الاتصال، التي أصبحت اليوم أدوات مؤثرة ومتاحة بسهولة، وإن شاء الله نستغلها لصالح بلدنا، وألا نترك مجالا يمكن أن ينفد منه من يسيء لنا”، معربا سموه عن ثقته في وعي الشعب وحرصه على مصلحة بلده.

وفي ختام اللقاء، وجه صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء حديثه إلى مرتادي مجلس سموه قائلا: “الاجتماع معكم ينطوي على أهمية بالغة لما يطرح فيه من قضايا ونقاشات تمس الوطن والمواطنين، فنحن نريد أن نستمع إلى كل ما يطرحه أبناؤنا من أراء وأفكار تصب في مصلحة البلد والتنمية، التي يجب أن تكون على رأس أولويات السلطتين التشريعية والتنفيذية في المرحلة المقبلة”.