+A
A-

وزير الدفاع التركي: لا نشعر بالارتياح بشأن خطط واشنطن

قال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، أمس السبت، إن بلاده لا تشعر بالارتياح بشأن خطط أميركية لإقامة ”نقاط مراقبة“ في سوريا على طول أجزاء من الحدود مع تركيا. وقال وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس يوم الأربعاء إن الولايات المتحدة ستقيم تلك المواقع للمساعدة في إبقاء التركيز على تطهير آخر معاقل متشددي تنظيم داعش.

وتشكو الولايات المتحدة منذ فترة طويلة من أن التوتر بين تركيا وقوات سوريا الديمقراطية التي تشمل وحدات حماية الشعب الكردية السورية أبطأ في بعض الأوقات التقدم في محاربة التنظيم المتشدد.

وقال أكار إنه قال لرئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة جوزيف دانفورد ومسؤولين أميركيين آخرين خلال زيارة قام بها مؤخرا لكندا إن إقامة نقاط المراقبة سيكون لها تأثير سلبي جدا على صورة الولايات المتحدة في تركيا.

وقال ”خلال حديثنا مع محاورين سياسيين ومدنيين عبرنا مرارا عن عدم ارتياحنا بطرق عديدة... أعتقد أن أفعالا مثل تلك ستضيف مزيدا من التعقيد للوضع المعقد أصلا في المنطقة“.

وأثار دعم الولايات المتحدة لوحدات حماية الشعب غضب تركيا إذ تعتبر أن الوحدات امتداد لحزب العمال الكردستاني المحظور الذي يحمل السلاح في تركيا منذ عقود. وتصنف تركيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي حزب العمال الكردستاني منظمة إرهابية.

وقال أكار ”ينبغي ألا يشك أحد في أن القوات المسلحة التركية والجمهورية التركية ستتخذ الخطوات الضرورية في مواجهة كل أنواع التهديدات والمخاطر عبر حدودها“.

وأضاف ”نتوقع من حلفائنا الأميركيين أن يقطعوا فورا علاقاتهم بإرهابيي وحدات حماية الشعب الذين لا يختلفون قيد أنملة عن حزب العمال الكردستاني“.

ولا يزال هناك وجود لتنظيم داعش في شرق سوريا في جيب يقع شرقي نهر الفرات قرب الحدود مع العراق.