أكد وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس الدور الكبير الذي تلعبه مملكة البحرين في مكافحة القرصنة البحرية والتصدي للاتجار غير المشروع ضمن الجهود الرامية لحماية الممرات البحرية وتعزيز الأمن البحري.

وقال “إن البحرين تعتبر من المحكمين الأقوى للسلام في المنطقة. إن مساحة الدول لا تحدد وقع التزامها تجاه إحلال السلام والأمن، ولكن الجهود والمساعي تشير إلى ذلك، ولذلك فإن البحرين وضمن التزامها باستضافة منتدى حوار المنامة تؤكد الرسالة الكبيرة التي تحملها في هذا الشأن”.وجدد ماتيس التزام بلاده بالعمل مع “الحلفاء والشركاء” من أجل “شرق أوسط مستقر وآمن”، مستدركا بأن الولايات المتحدة الأميركية “لن تعيد النظر بالعقوبات على إيران ما لم تغير إيران سلوكها ودعمها للأنشطة والجماعات الإرهابية في المنطقة”.

وقال في جلسة “حوار المنامة” بعنوان “سياسات الولايات المتحدة في شرق أوسط متغير”: “إن الولايات المتحدة الأميركية ملتزمة بالعمل مع دول المنطقة الحليفة من أجل ضمان حرية الملاحة البحرية”.

وأضاف “سندعم كل محاولات التصدي للهجمات السيبرانية وسنساعد لوقف أي انتشار للصواريخ ومحاولات نشر أنظمة الملاحة الجوية دون طيار”.

وفي الشأن اليمني، أشار الوزير إلى سعي بلاده لتعزيز القدرات الأمنية والعسكرية للحكومة الشرعية وكذلك دول التحالف وفي نفس الوقت دعم جهود الحل السياسي في اليمن.