+A
A-

وزير الخارجية: نجدد دعمنا لكل الجهود الهادفة لحماية المنطقة

أكد وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة أهمية التحالفات والشراكات بين الدول المسؤولة والداعمة للاستقرار في المنطقة وحلفائها في الخارج؛ لضمان الاستقرار الإقليمي، خصوصا في ظل التحديات التي تواجه دول المنطقة، وأهمية دور الشركاء الدوليين في التوصل لشرق أوسط مستقر ومزدهر وخالٍ من النزاعات يساهم بشكل إيجابي في الاقتصاد العالمي.

ونوه وزير الخارجية في كلمته أمام مؤتمر حوار المنامة في دورته الرابعة عشرة بأهمية الاقتراح المقدم من الولايات المتحدة الأميركية لإنشاء تحالف الشرق الأوسط الإستراتيجي، موضحًا أن هذا التحالف سيسهم في تعزيز الأمن والازدهار في المنطقة، ومساعدة دولها في مواجهة التحديات المختلفة التي تواجهها على الأصعدة كافة.

وأكد التزام مملكة البحرين بدورها الداعم لكل الجهود الهادفة لحماية المنطقة، وستبقى على استعداد للعمل مع الأصدقاء والحلفاء؛ لضمان الاستقرار والازدهار.

واستعرض الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة الأوضاع في المنطقة، منتقدًا في هذا السياق التدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية للدول العربية كما في الجمهورية العربية السورية والجمهورية اليمنية ودعمها ميليشيات الحوثي الإرهابية الذي أدى إلى إطالة الصراع، مشددًا على أن التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن ملتزم بإعادة الاستقرار والحل السياسي الذي يجمع بين كافة مكونات الشعب اليمني، ويضمن وقف التدخلات الإيرانية في شؤون اليمن.

وأضاف وزير الخارجية أن محاولات قطر للتدخل في سياسات الدول الأعضاء بمجلس التعاون لدول الخليج العربية، تتناقض مع الاتفاقات الموقعة بين دول المجلس الذي يعد دعامة للاستقرار الإقليمي وأهم عنصر، إلى جانب جمهورية مصر العربية والمملكة الأردنية الهاشمية، في مساعدة المنطقة على الاستقرار، مشيرا إلى أن هناك رابطا بين أزمات المنطقة، وهو محاولة بعض دول المنطقة فرض الهيمنة على الآخرين، سواء كان سعي إيران المستمر لتصدير ثورتها والسيطرة على المزيد من الأراضي من خلال وكلائها، أو محاولات قطر الرامية إلى التأثير على المنطقة.