+A
A-

علي القميش ومحمد بو حسن يهديان الفوز لسمو رئيس الوزراء

بمشاركة أكثر من 1000 فوتوغرافي من مختلف دول العام، وبإشراف من اتحاد المصورين العرب وضمن فعاليات الدورة السادسة لجائزة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان الفوتوغرافية للجواد العربي للعام 2018، احتفت مدينة الجديدة بـالمملكة المغربية بالصورة الفوتوغرافية البحرينية، ضمن الفعاليات المصاحبة لمعرض الفرس في نسخته الحادية عشرة والمقام بمركز معارض محمد السادس تحت شعار (رياضات الفروسية بالمغرب)، وذلك من خلال تتويج الفوتوغرافي محمد بوحسن بجائزة المركز الثاني عن ثيمة الفعاليات الفلكلورية والتراثية.

وتوج الصحافي والفوتوغرافي علي القميش بجائزة المركز الرابع عن ثيمة جمال الجواد العربي الأصيل وحركاته.

وفي هذا السياق أشرف سفير دولة الإمارات لدى المملكة المغربية علي الكعبي، وبحضور عامل صاحب الجلالة المغربي في إقليم الجديدة محمد الكروج والحبيب مرزاق مندوب معرض الفرس أمس الأربعاء على توزيع الجوائز على الفائزين.

أشاد بعد جولة قام بها خلال المعرض الفوتوغرافي المقام على هامش حفل توزيع الجوائز التي بلغ إجمالي قيمتها 150.000 درهم اماراتي، بمستوى الأعمال الفائزة والمشاركة في المعرض، مشيدا في الوقت نفسه بالدور التنظيمي الذي وصفه بالرائع للمملكة المغربية في تنظيمها لمعرض الفرس.

من جانبه، صرح الفوتوغرافي محمد بو حسن عقب فوزه بالجائزة الثانية عن ثيمة الفعاليات الفلكلورية والتراثية: ” بأن فوزه جاء ليعزز مكانة التجربة الفوتوغرافية في البحرين، معربا عن تقديره للقيمة الفنية والجمالية التي تحملها جائزة سمو الشيخ منصور بن زايد للجواد العربي“. وفي سياق التصريح، أهدى هذا الإنجاز إلى رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، منوها بالرعاية الكريمة التي تحظى بها الفنون بمختلف حقولها وأشكالها في المملكة من لدن سموه، والتي كان لها الأثر الكبير في دفع الشباب المشتغلين في فنون التصوير الفوتوغرافي بالطاقة الإيجابية للعمل بجد واجتهاد لرفع اسم مملكة البحرين في المحافل الفنية والثقافية عربيًا وعالميًا. من جانبه، عبر الفوتوغرافي علي القميش الفائز بجائزة المركز الرابع عن ثيمة جمال الجواد العربي الأصيل وحركاته عن ”سعادته بتحقيق هذا المركز؛ كون التحدي في ثيمة جمال الخيل العربي كان صعبا، خصوصا وإن الاشتغال على إبراز تلك الجماليات يتطلب معرفة تشريحية بأهم البنى والمفاصل التي يمكنها أن تبرز تلك الجماليات، والأصعب - الحديث هنا للقميش أيضاً - هو كيفية التعمل مع الجواد العربي؛ كونه يتميز بحساسيته العالية ومزاجه العنيد“.