+A
A-

الشباب حجر الزاوية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة

قالت مدير إدارة الأنشطة الشبابية الشيخة منيرة بنت محمد آل خليفة إن فعالية أكبر درس في العالم الذي تعتزم مملكة البحرين عقده ضمن فعاليات المهرجان الشبابي العالمي الأول لتحقيق أهداف التنمية المستدامة تستهدف كسر الرقم القياسي في موسوعة جينيس للأرقام القياسية تستوعب أكثر 12 ألف طالب من 45 مؤسسة تعليمية حكومية وخاصة بمملكة البحرين.جاء ذلك في المؤتمر الصحافي الذي عقدته وزارة شؤون الشباب والرياضة أمس الأول بمبنى المركز العلمي بمدينة عيسى، للكشف عن تفاصيل المهرجان العالمي الشبابي الأول لأهداف التنمية المستدامة الذي سيقام تحت رعاية عاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، في الفترة من 21 وحتى 25 من أكتوبر الجاري.

وأشارت إلى أن المهرجان الذي من المقرر أن يشارك فيه أكثر من 13 ألف شاب من أكثر من 90 دولة حول العالم، سيقدم برنامجا مكثفا يضم 17 فعالية تحاكي على أرض الواقع أهداف التنمية المستدامة.

وبينت أن آلية اختيار المشاركين جاءت بترشيحات من قبل دولهم ومن قبل عدد من المنظمات الدولية.

ولفتت إلى وجود تنسيق فعال مع الأمم المتحدة والقطاع الخاص لتنظيم وتمويل هذ المهرجان، إلى جانب التنسيق مع المكتب الإنمائي للمساعدة في تحديد أسماء المتحدثين، ودورهم في تحديد المعايير والجوائز، وحث الدول على المشاركة من خلال منصاتهم الإلكترونية.

من جهته، رأى الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي أمين الشرقاوي أن انعقاد هذا المؤتمر يأتي تتويجا لعمل امتد لـ 9 سنوات ماضية، ويكمل العشرية الأولى للنشاط الشبابي المميز.

ولفت إلى أن هذا المهرجان يمثل نقلة نوعية للمؤتمرات الشبابية التسعة السابقة؛ من حيث عدد الدول المشاركة فيها وتنوع البرامج التي يشملها، واستمرارا لربط الأنشطة الشبابية بأهداف التنمية المستدامة للسنة الثانية على التوالي.

وبين أن ذلك يعد تأكيداً واضحاً لوضع شريحة الشباب المهمة كمستفيد رئيسي من عملية التنمية المستدامة، وممارسة الأنشطة التي يتم من خلالها التعرف على محتويات ومقاصد أجندة التنمية المستدامة 2030 وأهدافها.

وأكد أن تحقيق أهداف التنمية المستدامة على أرض الواقع لا يمكن أن تقوم به الحكومات بمعزل عن الشركاء الآخرين، وأن إشراك الشباب هو حجر زاوية مهم لا يمكن إغفاله إذا ما أردنا تحقيق هذه الأهداف.

وأضاف: ”تناول مؤتمر الشباب الدولي في العام الماضي ستة أهداف هي (1,6,7,9,11,13)، وسيتناول المهرجان هذا العام ستة أهداف أخرى وهي (4،3، 5، 8، 14، 15)، ويكون بذلك قد قضي أكثر الاهداف، وتبقى خمسة أهداف قد يقاربها مهرجان العام المقبل، مما جعله من أكبر التجمعات الشبابية التي تقارب هذه الأهداف في الدول العربية.

وذكر أن دور منظمة الأمم المتحدة يتمثل في تقديم الدعم الفني لشركائهم التنمويين، ونشر الوعي بكيفية التعامل مع أهداف التنمية المستدامة التي ستعيش معنا حتى العام 2030، وإحدى الأدوات في ذلك هو نقل الخبرة من وإلى البحرين.