+A
A-

“ البلاد ” تتلقى التهاني بمناسبة مرور 10 سنوات على صدورها

لقد كانت نظرة “البلاد” للفنان البحريني هي جوهر رسالتها منذ صدور عددها الأول في 15 أكتوبر العام 2008، فقد عاشت معه لحظة بلحظة مع نبضه ونشاطه وإبداعه وكانت له واحة خضراء وأبوابا سبعة وجزءا من عمله. واليوم و “البلاد” تحتفل بمرور 10 سنوات على صدورها نستطلع آراء أهل الفن عن عبير أوراقها.

 

الداعم الأكبر للفنان البحريني

يقول الفنان أمين الصايغ: نبارك لصحيفة “البلاد” مرور 10 سنوات على صدورها، ونهنئ العاملين كافة في هذا الصرح الإعلامي العريق الذي أثبت علو كعبه في مضمار الصحافة وقدم لنا نموذجا فريدا من العمل الصحافي المحترف.

كوني فنانا فشهادتي مجروحة في الإخوة القائمين على صفحة “مسافات” المختصة بالفنون والثقافة، فعلى مدى 10 سنوات وهذه الصفحة تتابع أخبار الفنان البحريني وتنشر نتاجه وتبرزه إلى العالم، ولم تتخلف يوما في تغطية أي حدث أو مهرجان فني. إن “البلاد” كانت ولا تزال الداعم الأكبر للفنان والمبدع البحريني في شتى المجالات ونتمنى لها مزيدا من التقدم والازدهار والتميز ونحن على ثقة أنها ستبقى في القمة دائما.

 

دائما في الريادة والطليعة

أما الفنان علي الغرير فيقول: مبارك لكم مرور 10 سنوات وإن شاء الله تحفل “البلاد” بالمئوية وهي دائما في الريادة والطلعية، فقد استطاعت “البلاد” وأقولها بصراحة أن تنفرد عن بقية الصحف اليومية بتغطيات مكثفة للمبدع والفنان البحريني، وأنا شخصيا دائما أطلق على الأخ العزيز ورفيق الدرب الكاتب الصحافي أسامة الماجد “السند”.. إذ إنه وقف معنا جميعا منذ بداياتنا ولغاية أن اعتلينا منصات الشهرة، كان يهتم بنشر أخبارنا ومتابعة الأعمال التي نشارك فيها حتى من دون علمنا، فكثيرا ما نتفاجأ أن “البلاد” نشرت خبرا عن مشاركتنا في مسلسل أو مهرجان؛ لنكتشف بعدها أن الأخ أسامة هو من اجتهد ونشر الخبر.

ألف مبروك لـ “البلاد” وتهنئة خاصة نقدمها نحن فناني البحرين وإلى مزيد من النجاح.

 

الأثر الأكبر في تشجيع الفنان

الشاعر هشام الشروقي: أقول بهذه المناسبة.. لـ “البلاد” الأثر الأكبر في تشجيع الفنان والمثقف البحرين على مدى السنوات الماضية، فقد كانت شعلتها تنير طريق الكثير من أبناء الوطن المبدعين في شتى المجالات الفنية والثقافية، والتزمت بتقديم العون والمساندة للجميع. شكرا صحيفة “البلاد” وإلى مزيد من الازدهار والنجاح.

 

الزاد اليومي للفنان البحريني

صابرين البورشيد تقول: الصعود إلى القمة سهل ولكن البقاء هو الأصعب... ويمكنني القول إن “البلاد” حققت هذه المعادلة وبقيت في القمة منذ أول يوم صدورها في 15 أكتوبر العام 2008. كنت متابعة لكل ما ينشر في الصفحة الفنية وغيرها من الصفحات، ولكن كان الاهتمام ينصب على الصفحة الفنية التي تدار بشكل رائع واحترافي ونعتبرها في الوسط الفني الزاد اليومي للفنان البحريني، ففيها كل الأخبار الفنية والمتابعات والتغطيات.

عن نفسي أجرت معي “البلاد” لقاءات صحافية كان لها بالغ الأثر في مسيرتي الفنية، ولا يسعني إلا أن أتقدم بجزيل الشكر والامتنان لهذه الصحيفة التي كانت ولازالت منبرا قويا للفنان البحريني ومنصة للإبداع ونافذة لا غنى عنها للأخبار الفنية والثقافية.

 

الرئة التي يتنفس منها الفنان البحريني

وأما الفنان عبدالله ملك فيقول: الفنان من دون إعلام وصحافة يكون كالرئة من دون هواء، ويمكنني القول إن “البلاد” متمثلة في الصفحة الفنية كانت بمثابة الرئة التي يتنفس منها الفنان البحريني، من خلال نشر أخباره والاهتمام بها ومتابعتها. لقد لمس الفنان البحريني في “البلاد” وطوال الـ 10 سنوات اهتماما كبيرا بالنتاج البحريني.