+A
A-

سمو ولي العهد: نطوي صفحة وننظر بتفاؤل نحو تحقيق الأمن المتكامل واستمرار التنمية الشاملة

مساندة الأشقاء تعكس عمقا تاريخيا ممتدا وتقدم نماذج للارتباط الأخوي الحقيقي

البحرين تشكر الأشقاء   على ما أبدوه من دعم ومواقف تاريخية راسخة

مواقف السعودية والإمارات والكويت أثبتت أن الاقتصاد والنهضة يجب أن تكون واحدة

 

أكد ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة أن مملكة البحرين تثمن مواقف الأشقاء في المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة ودولة الكويت الداعمة والمساندة لها على جميع الصعد، وهي مواقف تجسد عمق الارتباط والإيمان المطلق بوحدة الهدف والسير بخطى ثابتة نحو التكامل الذي يعود بالخير والنفع على الجميع.

ونوه سموه بما يوجه له دائما عاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ويحرص عليه جلالته من إعلاء لصور التعاضد، لافتا سموه إلى أن ما نلمسه اليوم من مساندة من الأشقاء تجاه مملكة البحرين تعكس عمقا تاريخيا ممتدا، وتقدم نماذج ماثلة لشكل الارتباط الأخوي الحقيقي، كما أكده جلالة الملك بأن الأشقاء في كل من المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة ودولة الكويت قد أثبتوا عبر السنوات وفي مواقف متعددة أن الاقتصاد واحد، والنهضة يجب أن تكون واحدة، ولا يتخلف أحدنا عن الآخر. وقال سموه “إننا نطوي صفحة وننظر بكل تفاؤل نحو تحقيق الأمن المتكامل واستمرار التنمية الشاملة”. جاء ذلك لدى لقاء سموه بقصر القضيبية أمس، بحضور نائب رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة، ونائب رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ علي بن خليفة آل خليفة، ونائب رئيس مجلس الوزراء الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة، ووزير المالية الشيخ أحمد بن محمد آل خليفة، وزير المالية بالمملكة العربية السعودية محمد بن عبدالله الجدعان، ووزير الدولة للشؤون المالية بدولة الإمارات العربية المتحدة عبيد بن حميد الطاير، ووزير المالية بدولة الكويت نايف بن فلاح الحجرف، وأبلغ سموه وزراء المالية بنقل تحيات صاحب الجلالة عاهل البلاد إلى أصحاب الجلالة والسمو قادة المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة ودولة الكويت، وتمنيات جلالته للدول الشقيقة دوام النماء والازدهار، معربا سموه عن شكر مملكة البحرين للأشقاء على ما أبدوه من دعم ومواقف تاريخية راسخة، وهو ما يعكس حرصهم على تقوية العلاقات الأخوية المشتركة المنبثقة من وحدة المصير المشترك.