أشاد وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني عصام خلف بكل المهندسين القائمين على مشروع مدرسة سمو الشيخة موزة بنت حمد آل خليفة الفائزة أخيرا في مؤتمر المدن الذكية المستدامة في نسخته الثالثة بجائزة مبنى المدرسة الذكية للمشاريع التي تمتاز بالاستدامة والحلول الذكية.

جاء ذلك لدى استقباله بمكتبه فريق العمل من إدارة مشاريع البناء بالوزارة القائم على تصميم وتنفيذ مشروع مدرسة سمو الشيخة موزة بنت حمد آل خليفة، بحضور كل من وكيل الوزارة لشؤون الأشغال أحمد الخياط، والوكيل المساعد لمشاريع البناء والصيانة الشيخ مشعل بن محمد آل خليفة، وأمين مدير إدارة مشاريع البناء مريم عبدالله.

المنامة - وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني:

أوضحت وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني، تعقيبا على ما ورد بصحيفة “البلاد” يوم الأربعاء الموافق 26 سبتمبر 2018 حول الازدحام المروري على تقاطع مجمع سترة، بأنها نفذت مؤخرا “المرحلة الأولى” من أعمال تطوير نظام الإشارات الضوئية على شارع الشيخ جابر الأحمد الصباح.

وقال الوزارة إن هذا المشروع يأتي ضمن المشاريع التحسينية العاجلة (الحزمة الثانية)؛ لتخفيف الازدحامات المرورية عند المناطق الحيوية، حيث يوفر هذا المشروع انطلاقة على شارع الشيخ جابر الأحمد الصباح، فقد شمل المشروع تعديل نظام الإشارات الضوئية على تقاطع النبيه صالح، وتقاطع مجمع سترة التجاري.

علماً أن الوزارة بعد تنفيذ المشروع المذكور- مؤخرا-، قامت بتقييم ومراقبة الحركة المرورية لنظام الإشارات الضوئية على تقاطع النبيه صالح وتقاطع مجمع سترة التجاري، وفيما يتعلق بتقاطع النبيه صالح، فأن هناك تحسنا في الحركة المرورية على هذا التقاطع. أما تقاطع مجمع سترة التجاري، وبناءً على خطة الوزارة، فإنه لم يتم الانتهاء من المشروع، حيث إن الوزارة بدأت يوم أمس (الخميس) تنفيذ (المرحلة الثانية) منه، فقد يتم إجراء تعديل في الأرصفة وذلك لإضافة مسار إضافي للقادمين من مجمع سترة باتجاه المنامة، ومن المؤمل أن يساهم هذا التحسين في رفع الطاقة الاستيعابية وزيادة انسيابية الحركة المرورية على التقاطع المذكور.

تنفيذ المرحلة الثانية لتطوير تقاطع “سترة التجاري”

وقال الشيخ مشعل بن محمد إن مدرسة سمو الشيخة موزة تعد أول مدرسة في البحرين تنشأ بتصميم عالمي وبمواصفات المباني الخضراء، كما أنها الأكبر من حيث السعة والكلفة والمرافق، إذ بلغت كلفة المشروع ما يقارب 11 مليون دينار ضمن برنامج تنمية دول مجلس التعاون الخليجي لمملكة البحرين، كما أنه قد سبق هذا المشروع عدة مدارس في مجال الاستدامة منذ سنوات ولكن تعتبر هذه المدرسة الأكثر تطورًا وشملت على الكثير من المميزات في هذا الشأن، ومن المؤمل الانتهاء من أعمال التنفيذ في الربع الأخير من هذه السنة.