+A
A-

الذوادي للمترشحين بمجلس ربيعة: احذروا... قد يخترق الخصوم “الإيميل” وحسابات “السوشيل ميديا”

نظّم مجلس المرشح المحتمل بالدائرة العاشرة بالمحافظة الشمالية (مدينة حمد) هشام ربيعة مؤخرًا، ندوة بعنوان (الجرائم الانتخابية التي عاقب عليها القانون).

قدّم ورقتها كل من المترشح عن “ثامنة الشمالية” مستشار تقنية الاتصالات وأمن المعلومات عبدالله الذوادي، والمستشار السياسي علي الخزاعي. وأضاف الذوادي أنه ومع قرب الاستحقاق الانتخابي اتجه المرشحون لاستثمار الفضاء الإلكتروني في مجال الدعاية الانتخابية للوصول للناخب، من خلال التعريف بنفسه، والترويج عن برنامجه لهم.

وأكد احتمالية استثمار بعض المرشحين لوسائل التواصل الاجتماعي بشكل سلبي، باستخدام الدعاية الانتقامية المضادة، عن طريق نشر الشائعات، والسب، والقذف، والمعلومات المضللة، وفبركة محتوى النشر، من صور وأخبار.

وأردف “بعض هؤلاء قد يصل به الحال، لمرحلة تجارة الضمائر، وتزوير الحقائق، لتوظيفها ضد المرشح المنافس، ما قد يفتح الطريق إلى القرصنة المضادة، بين الحملات الانتخابية، الأمر الذي سيفضي للفوضى الإلكترونية المتبادلة، مع افتقار البعض ثقافة الاختلاف، واحترام حرية الرأي، والتعبير”.

وأوضح “قد يستعين الخصوم بقراصنة لاختراق حملة المرشح، وسرقة البريد الإلكتروني، وحساب التواصل الاجتماعي، وبيانات الناخبين؛ بهدف بث الفتنة، عبر حسابات وهمية مجهولة الهوية، إضرارا بالعملية الانتخابية”.

من جهته، وصف المستشار السياسي علي الخزاعي الحملة الانتخابية بأنها المرحلة التي تسبق التصويت، ويتم خلالها الترويج للمرشح، وللبرنامج الانتخابي، لحشد أكبر عدد من الأصوات، مبينًا أن “الدول تصدر تعليمات تضبط عملية الترويج للمرشحين، لإيجاد مبدأ تكافؤ الفرص بينهم”.

وأوجز الطرق المتبعة خلال الحملة الانتخابية، بالطريقة الكلاسيكية القديمة، التي تتلخص في جمع أكبر قدر من أموال، ثم وضع ميزانية ضخمة، واستخدامها بكثافة بعمل مؤتمرات جماهيرية، وحملة إعلانات ضخمة إعلامية، أشبهه بقصف جوي سياسي تسقط إعلاناتها بكل مكان.