كانت آخر مرة شاركت فيها المملكة العربية السعودية في البطولات الآسيوية عام 2013، حينما تأهل المنتخب السعودي الشقيق إلى بطولة آسيا لكرة السلة في ذلك العام.

المنتخب السعودي سيكون بلا أدنى شك حريصًا على اتخاذ خطوة أخرى نحو محاكاة هذا الأداء، وذلك مع العرض القوي والأداء المميز الذي سيقدمه في المرحلة الثانية - ما قبل التأهيل في المنطقة الغربية للقارة الصفراء.

وفي بطولة كأس آسيا لكرة السلة لعام 2015، المعروفة سابقًا ببطولة أبطال آسيا، تأهل منتخبا قطر والكويت من هذه التصفيات، ثم في بطولة 2017، حجزت قطر المقعد الوحيد المتاح متفوقا على المنتخب السعودي الذي حل في المركز الثاني، بفارق ضئيل بلغ 5 نقاط بواقع 61-66 في الشوط الإضافي.

وفي التصفيات التمهيدية للمنطقة الخليجية للبطولة الآسيوية 2021، كان المنتخب السعودي قاب قوسين أو أدنى من مغادرة المنافسات، قبل أن يحقق انتصارًا ثمينًا على حساب الإمارات بنتيجة 88-85، في لقاءات مرحلة الإياب لتصفيات المرحلة الأولى.

وتجدر الإشارة إلى أن أفضل أداء قاري للمملكة العربية السعودية، جاء في بطولة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة السلة عام 1999، حيث حصل المنتخب السعودي على برونزية تاريخية بعد أن تفوق على حساب المنتخب الصيني في لقاء تحديد المركزين الثالث والرابع.

وفي آخر ظهور له عام 2013 ، احتل الفريق المركز 13 متقدمًا على تايلاند وماليزيا.

ومن السابق لأوانه التنبؤ بما إذا كان الفريق الحالي لديه ما يلزم لتكرار إنجاز برونزية 1999. في الوقت الحالي، ستضع المملكة العربية السعودية أعينها على التأهل إلى المرحلة الثالثة المقبلة من التصفيات، ثم سيكون لكل حادث حديث.